حتى اللحظات الأخيرة..لا تراجع و لا استسلام..مواكب "الجماني" التنموية ماضية في ا

 

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

تبعا لتعليمات رئيس بلدية الداخلة "سيدي صلوح الجماني" ، وفي إطار برنامج التأهيل الحضري الذي أطلقه المجلس الجماعي للداخلة، تتواصل أشغال تأهيل الحدائق و الساحات العمومية بحي السلام على قدم وساق.

وفي هذا الصدد، فقد بلغت الأشغال مراحل متقدمة، بهدف إعادة تهيئة الساحة العمومية المجاورة ل"حمام أيك"، لتصبح في حلة جديدة تتماشى والتنمية التي تعرفها مدينة الداخلة خصوصا على مستوى الاحياء ناقصة التجهيز.

تجدر الإشارة إلى أن الأشغال التي تشرف على تنفيذها بلدية الداخلة برئاسة "الجماني"، تعرف متابعة ومراقبة مستمرة ويومية من طرف عضو بلدية الداخلة "الخليل الخير" و المصالح البلدية المختصة، للوقوف على مدى تقدمها وانتهائها في وقتها المحدد. وتأتي هاته المشاريع في إطار الأشغال الجارية التي تباشرها بلدية الداخلة للرقي بالمدينة على مستوى البنيات التحتية، كما تروم تحسين مستوى عيش الساكنة و توفير فضاءات للنزهة و الراحة وسط الاحياء السكنية.

من جهة اخرى، تواصل بلدية الداخلة عملية تعبيد طرقات وازقة أحياء الوحدة و النهضة بالمغلف الحام و تغيير أرصفته المتهالكة بأخرى جديدة ذات جودة عالية. أشغال متواصلة على قدم وساق لإنهائها في وقاتها المحدد وبالمعايير المعتمدة، حيث أطلقت بلدية الداخلة مشاريع ضخمة و استثنائية تهم إعادة تأهيل شوارع وأزقة المدينة، وكذا تحسين جودتها بالاحياء السكنية الجديدة وتسهيل حركية السير بها.

وقد استحسنت ساكنة المدينة، هاته العملية التي تروم إعادة تأهيل الفضاءات العمومية و تطوير البنية التحتية بالأحياء ناقصة التجهيز، كما ثمنت عاليا الجهود الحثيثة و المتواصلة التي تقوم بها بلدية الداخلة برئاسة "الجماني" في سبيل الرقي بالمدينة على كافة المستويات.

قولا واحدا، منذ بداية فترته الانتدابية، حرص رئيس بلدية الداخلة "سيدي صلوح الجماني" على اطلاق أوراش تنموية واسعة و غير مسبوقة بشبه جزيرة الداخلة، و ذلك تنزيلا لمخطط عمل الجماعة الطموح و وفاءا بالعهود الانتخابية التي قطعها للساكنة في وقت سابق. لذلك قد تأكد لساكنة الداخلة اليوم بما لا يدع مجالا للشك، بأن الخصوم السياسيين المعاديين لرئيس بلدية الداخلة، لا يمتلكون أية حصيلة تنموية مشرفة يمكنهم تقديمها و الترافع عنها أمام ساكنة الجهة بإستثناء تنمية المهرجانات و توزيع العطايا على جمعيات الاسترزاق و هدر الأموال الطائلة على صفقات عبثية تمنح على أطباق من ذهب للتجار و المقاولين المحظوظين، بالإضافة إلى الركوب على مشاريع ملكية بهدف التسويق الإنتخابي المفضوح.

و عليه، سيستنتج المواطن الداخلاوي بكل سهولة و يسر، الفرق الشاسع بين مجلس الجهة بحصيلته الصفرية و إنجازاته المعدومة, و بين مجلس بلدية الداخلة تحت قيادة "الجماني" المنكب على تنزيل إختصاصاته و تحقيق الإنصاف الإجتماعي و التوزيع العادل للمجهود التنموي على الساكنة، خصوصا على مستوى أحياء الوحدة و النهضة و السلام و الحسني التي ظلت لعقود طويلة تأن تحت وطأة الاستضعاف و الهشاشة، رغم حجم الخصاص المهول الموروث و حصار مجلس الجهة المالي و شح الإمكانات التي لا تقارن أبدا بما ضخ و لايزال في خزائن خصومه من الميزانيات المهولة على مدار خمسة سنوات متتالية.

أما حي الوحدة الذي تحاول أذرعهم الإعلامية الموالية إستغلاله في صراع سياسي و إنتخابي قذر ضد "الجماني"، فالجميع يشهد على الوضعية الكارثية التي كان عليها قبل "الجماني", و كيف تحول اليوم بمجهودات الرجل المخلصة و الصادقة, إلى حي راقي يمتلك بنية تحتية متقدمة و حدائق عامة مبهجة و إنارة عمومية من الطراز الرفيع, و لا يزال إلى حدود كتابة هذه الأسطر يشهد اوراش تنموية مفتوحة و مستمرة بهدف تجويد بنيته التحتية على كافة الأصعدة, و يكفي "الجماني" فخرا, أنه يمكنه أن يقدم للساكنة حصيلة عمل مجلسه البلدي بحي الوحدة, وأن يرسم خارطة مقارنة بين الوضعية التي تسلمها عليه و وضعيته اليون, و نفس الشيئ ينطبق على بقية أحياء مدينة الداخلة, و هي المقارنة التي تصب و من دون أدنى شك في مصلحة "الجماني".

إنه لعمري الخيط الرفيع الذي سوف يتبين به المواطن البسيط الظلام من النور، إنه الخيط الشفاف الذي يتمايز به فريق إهدار أموال الفقراء على العبث و "الخوا الخاوي"، عن فريق اخر لا يمتلك حتما ماكينة إعلامية موالية و جيش قذر من الذباب الإلكتروني المأجور، يهلهلون في حضرته ما لم يهلهله قيس في ليلاه، و يلبسون الحق بالباطل و الباطل بالحق تحت شعارهم السفسطائي الركيك "كلنا الخطاط"، و لكنه يمتلك حصيلة تدبيرية صامتة و مشرفة تزكيها صور اعضاءه في ميادين الأوراش التنموية الحقيقية في الحارات و بين الازقة و وسط أولاد الشعب البسطاء. تزكيها ميزانيات فقيرة و محاصرة ماليا من طرف مجلس الجهة بسبب حسابات انتخابية وضيعة، و برغم ذلك يخصص آخر درهم منها لأجل البناء و تطوير البنية التحتية و تحسين عيش ساكنة عاصمة الجهة.

خلاصة القول، لقد سقطت الأقنعة، و تسونامي السنبلة الانتخابي بزعامة "الجماني" و حلفائه و ظهيره الشعبي الكاسح سوف ينهي هذا المسخ السياسي و الإنتخابي و التدبيري الذي إبتلينا به، و سيدك كعادته معاقل حلف البؤس و الفشل و التردي، و لن يبقي على مجلس الجهة و لن يذر، و تلك الأيام نداولها بين الناس.

الما و الشطابا إلى قاع البحر....