بالفعل يا حضرة رئيس الجهة..انتم مرفوعين الراس..ذيك هيا العلة!!؟
بالفعل يا حضرة رئيس الجهة..انتم مرفوعين الراس..ذيك هيا العلة!!؟
المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
رئيس الجهة "الخطاط ينجا" يصرح في كلمته بدورة وناسا المنعقدة بالكركرات قبل أيام؛ "في حالة غادرنا المجلس، فسنغادر مرفوعي الرأس"..بالفعل انتم مرفوعين... و في حالة سقوط حر....لأن حاشيتك الوسخة و مرتزقة مجلسك من لحاسين الكابا و المستفيدين من الكعكة، و من شهرية التاجر المحظوظ "مود" و أموال الدعم الاجتماعي و الرياضي و ريع الصفقات و دعم المنازل الآيلة للسقوط و المهرجانات البذيئة و التريتورات المقربين وووووو...قد رسموا لك واقعا ورديا مزيفا... و شنفوا مسامعك بقصص رومانسية من ألف ليلة و ليلة عن طريقة تدبيرك الكارثية لميزانيات الساكنة و هدر أحلامها و انتظاراتها...
بالفعل انتم مرفوعين بلغة "السكايرية"... مرفوعين عنا و عن واقع مرير افترس احلامنا...واقع مظلم يرزح تحت نيره منذ خمس عجاف، شباب محروم من المعطلين و حملة الشواهد... و طوابير من المهمشين... و جهة بأكملها لم تجد لمشروع الجهوية المتقدمة و ميزانياته المليارية تساعية الاصفار سوى قصاصات ذبابك الاعلامي و الإلكتروني الكاذبة و المضللة...و سياسة تدبيرية فاشلة حولت الناس إلى طلابا و جعلت من الميزانيات "وزيعة" و من تقنين الريع و صناعة الحرمان مذهب تدبيري و منهجية عمل...
أما بخصوص مسألة الرجوع لكرسي الرئاسة المشتهى مرة ثانية..فنحب اخبارك بأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين..و ان احتمالية عودتك لرئاسة مجلس الجهة هو نفسه احتمالية أن يلج الجمل في سم الخياط...بعدما ضحكتم انت وحزبك و تحالفك البائس على الساكنة و بعتم الوهم للناس و سرقتم أحلامهم..و لم تعودوا تمتلكون من ظهير شعبي سوى دعم جيوش إلكترونية وهمية بأسماء مستعارة و شرذمة قليلون من وكالين الشياطا و لحاسين الطباسيل.."لقد فاتكم القطار" على رأي الرئيس اليمني المقبور "على عبد الله صالح"...
ختاما، و كما جاء في ابيات شعرية خالدة للشاعر الفلسطيني الكبير "محمود درويش":
أيها المارون بين الكلمات العابرة
احملوا أسماءكم وانصرفوا
وأسحبوا ساعاتكم من وقتنا، وانصرفوا
وخذوا ما شئتم من زرقة البحر ورمل الذاكرة
ايها المارون بين الكلمات العابرة
خذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا
وادخلوا حفل عشاء راقص... وانصرفوا
فلنا في ارضنا ما نعمل
آن أن تنصرفوا
فاخرجوا من جرحنا
من كل شيء، واخرجوا
من مفردات الذاكرة
ايها المارون بين الكلمات العابرة!