رغم ألغام حلف التتار الجهوي.."الجماني" ينجح في العبور بالداخلة إلى بر المنجزات و التنمية
رغم ألغام حلف التتار الجهوي.."الجماني" ينجح في العبور بالداخلة إلى بر المنجزات و التنمية
*
المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
بعيدا عن إهدار أموال و أحلام الساكنة الفقيرة على مقصلة مهرجانات "الشطيح و الرديح" و صفقات "لخواض" إضافة الى توزيع "الفتات" و بقايا ما ألتهم "مود" و "بنسي" على ساكنة الداخلة المحرومة، كما هو الحال مع مجلس الجهة الفاشل، و قد قاربت فترته الانتدابية على الانتهاء و لا تزال منجزاته التنموية حبيسة القصاصات الإخبارية الوهمية لإعلامه الموازي، بينما واقع الحال صارخ بالبؤس و التردي و الهدر الشنيع لميزانيات خرافية كانت كافية جدا لأن تحول الجهة إلى "موناكو" أخرى, و ترفه من مستوى عيش المواطنين المقهورين, و تمحو شبح البطالة المخيف الجاثم على أحلام و صدور شباب الجهة العاطل.
حصيلة بائسة و قاتمة السواد لم تستطع أقلامنا أن تغض عنها الطرف, خصوصا في ظل إحتقان إجتماعي غير مسبوق تعيش تحت ظله الجهة برمتها, سطرته و لا تزال وقفات إحتجاجية متعددة و عفوية بالداخلة, نفذتها فئات عريضة من الجماهير المسحوقة, التي لا تزال تتابع عن كثب فتوحات "ولد ينجا" التنموية, و مشروعه الجهوي "العظيم", لكن حصريا على شاشات صحافته الموازية و في بلاغات رقيقه الجمعوي البغيض.
-أقول- بعيدا عن كل ذلك البؤس المؤسس، لا تزال الجماعة الترابية للداخلة منكبة على تحمل صلاحياتها التدبيرية و القانونية، و منهمكة في إستكمال مشاريع تهيئة وتجديد شبكة الطرق الحضرية بجميع شوارع و أزقة المدينة من خلال تكسيتها بأجود أنواع الإسفلت و تبليط الأرصفة، ناهيك عن عمليات تجديد شبكة الانارة العمومية بالشوارع الرئيسية و تهيئة المساحات الخضراء، كما هو مسطر في برنامج عمل الجماعة.
و عليه يحسب لبلدية الداخلة برئاسة "سيدي صلوح الجماني"، رغم العجز و الامكانات المالية القليلة و حجم الخصاص الضخم الموروث، إضافة إلى إمتناع "ولد ينجا" عن دعم تدخلاتها من ميزانية الجهة الضخمة، انها لا تزال وفية لوعودها الانتخابية و منكبة على تحمل مسؤولياتها و صلاحياتها في مجال تطوير البنية التحتية لمدينة الداخلة، من دون الحاجة الى التنطع امام الكاميرات و إجترار عذب الكلام و توزيع الوعود الوردية، إلى اخره من الكلام البائس و الديماغوجية الركيكة، كما هو حال حلف التتار الجهوي المعادي لبلدية الداخلة و أجنحته الإعلامية المأجورة.
لكن على العموم الساكنة الجهوية باتت تتفهم حالة حلف التتار الجهوي، من خلال ما تبثه صحافته الموازية من أخبار صفراء و تحاليل مغرضة, خصوصا حين تتصادف كل تلك البروبكندا الصفراء مع النجاحات التنموية الكبيرة التي تحققها في الميدان كل يوم بلدية الداخلة بقيادة "سيدي صلوح الجماني", و تتشاركها مع الساكنة من خلال مواقع التواصل الإجتماعية بالأدلة و الصور و الفيديوهات الوثائقية.
قولا واحدا، يحسب لبلدية الداخلة تحت رئاسة "سيدي صلوح الجماني" الاستثنائية, أنها حققت طفرة عمرانية غير مسبوقة بالمدينة، و حولتها إلى أوراش تنموية مفتوحة, و خصوصا على مستوى أحياء الوحدة و النهضة و واد إشياف و بقية الأحياء ناقصة التجهيز, التي ظلت لعقود طويلة تأن تحت وطأة الحرمان و الاستضعاف و الهشاشة و التهميش الأسود.