من اجل ترميم شعبيته المنهارة..مجلس "ولد ينجا" يستثمر الإعلام للركوب على مشاريع تنموية ملكية
من اجل ترميم شعبيته المنهارة..مجلس "ولد ينجا" يستثمر الإعلام للركوب على مشاريع تنموية ملكية
المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
يبدو أن مجلس الجهة الفاشل و عن طريق نعيق ضفادعه الصحافية الموالية و ما تسطره اقلامهم المأجورة من قصاصات إخبارية صفراء و مضللة، لا يزال متخندقا في جحر التلفيق البائس و مستمية في ممارسة الدعاية الانتخابية الفاشلة عن طريق الركوب و السطو على منجزات تنموية مهيكلة أطلقها الآخرون أو تدخل في خانة منجزات ملكية خالصة دشن انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس خلال زيارته الأخيرة للجهة.
و طبعا الأمر لم يعد يثير استغراب الساكنة، بقدر ما أنه لا يزال يثير السخرية و الاستهجان، و الشاهد في حديثنا هو مشروع إعادة تهيئة و تأهيل المنطقة الصناعية بحي السلام الذي طبلت له صحافة "النكافات" صنيعة مجلس الجهة الفاشل، و حاولت بطريقة احتيالية ان تصوره و كأنه أحد منجزات مجلس الجهة بقيادة "الرعيس" المنقد "الخطاط ينجا"، بينما فضحتهم كلمة أحد نوابه في حوار اجراه مع أحد المواقع الإلكترونية كما تشاهدون في الفيديو المرفق، و أكد فيه بأنه يدخل في إطار مشروع ملكي خاص بتنفيذ عقد برنامج التنمية المندمجة الخاص بجهة الداخلة وادي الذهب – محور التجارة الخارجية، فبالله عليكم ما محل مجلس الجهة و رئيسه و تحالفه الإنتخابي الفاشل من هذا البرنامج التنموي الملكي الطموح، الذي ما كان ليرى النور في ظل حكم الترويكا الحالية المدبرة لمجلس الجهة و ميزانياته المليارية، الذين لا يتقنون من مشاريع التنمية المهيكلة سوى هدر المال العام على تنشيط المهرجانات الرخيصة و صفقات "فارينا و الزغاريت" من عند التاجر المحظوظ "مود" و تنمية الريع و إفتراس أموال الفقراء على مقصلة الصفقات الضخمة العبثية التي تنحل لمقاولين محظوظين من طينة "بنسي" و "امالوداك" و آخرون.
كم يشعر المرء بالخيبة و الحزن و الغضب، حين يعد خمس سنوات مهدورة من الميزانيات المهولة التي فوتتها الدولة المغربية لميزانية مجلس الجهة من أجل خدمة رعايا صاحب الجلالة بتلك الربوع المالحة، و يجد بأن الحسبة تحول على المجموعة الفارغة، و أن رئيس الجهة و نوابه و جوقة مريديه و احلافه و ضباعه، يتهافتون عند كل مناسبة وطنية لإقحام صورهم البائسة داخل "كادر" صور منجزات تنموية مهيكلة لا ناقة لهم فيها و لا جمل، بينما كانوا قادرين بما خول لهم من صلاحيات تدبيرية واسعة و إمكانات مالية استثنائية و غير مسبوقة، أن يدشنوا مشاريع تنموية مشابهة منذ عامهم الأول، لكن للاسف الشديد فاقد الشيئ لا يعطيه، و شتانا بين خصمهم السياسي و عدوهم اللدود ممثلا في رئيس بلدية الداخلة "الجماني" و نوابه و أعضاء مجلسه المنتخب، الذين و منذ بداية فترتهم الإنتدابية مستمرين في ملازمة ميادين الانجاز و العطاء، و متحملين بكل تجرد و وفاء صلاحياتهم القانونية، خدمة للساكنة التي انتخبتهم و آخرها اقتناء الجماعة الترابية لمجموعة من الشاحنات والأليات الحديثة الخاصة بالنظافة، و بين مجلس الجهة و رئيسه، الذين و بعد أن اهدروا أحلام الساكنة و إنتظاراتها من مشروع الجهوية المتقدمة، أصبحوا متخصصين في السطو الإعلامي المناسباتي على إنجازات تنموية لا حظ لهم فيها و لا نصيب.
و إذا كانت بلدية الداخلة بقيادة "سيدي صلوح الجماني" مستمرة في إنفاق آخر درهم من ميزانية المجلس الفقيرة و المحاصرة من أجل تمويل مشاريع تنموية خدمة للساكنة و تفعيلا لصلاحياتها و وفاءا لوعودها الانتخابية، فإن مجلس "ولد ينجا" مستمر في استثمار قوارضه الإعلامية العرمرم، من أجل الركوب على مشاريع ملكية بهدف ترميم صورة مجلسه الفاشل و ترقيع شعبيته المنهارة.
السطو على مشاريع جلالة الملك من طرف مجلس الجهة الفاشل