أخنوش يرفض المشاركة في مخطط بنكيران الجهنمي للإطاحة بالعنصر من رئاسة جهة فاس مكناس وتسليمها لشباط

Benkirane chabat maroc

الداخلة بوست    

أوردت مصادر من حزب التجمع الوطني للأحرار، أن اللقاء المقبل الذي سيجمعُ بين عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة المعين، وعزيز أخنوش  رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، حاسما في مسار بناء الأغلبية، على اعتبار أن الاتصالات انتهت إلى تشبث البيجيدي بحزب الاستقلال من جهة، وبين مطالبة رئيس التجمعيين بحكومة قائمة على المسؤولية والكفاءة من جهة ثانية بدون مشاركة الإستقلاليين.

ووفق ما أوردتهُ يومية "الصباح" في عدد يوم الإثنين (05 نونبر)، فإن عبد الإله بنكيران، أبلغَ عزيز أخنوش تشبثه بعودة حزب الاستقلال إلى الحكومة بوجود وزراء منه دون أن يكون حميد شباط بينهم، ولا أن يحصل الحزب على الحقائب نفسها التي تحصل عليها في النسخة الأولى من حكومة بنكيران منتهية ولايتها، وأن تلتزم الأغلبية بمنح شباط رئاسة جهة فاس مكناس بعد إسقاط امحند العنصر بثلاثة أرباع أعضاء الجهة في منتصف الولاية الانتدابية.

وعبر زعيم التجمعيين عن تحفظه من مقترح زعيم المصباح، ورفضه المشاركة في مخطط للإطاحة بالأمين العام لحزب الحركة الشعبية من رئاسة مجلس الجهة.

وكانت حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية، والتي تعتبر مركز القرار الرسمي والنهائي للحزب، قد روجت قبل أيام على لسان امحمد الهلالي، فك إرتباط أعضاء الحزب بمجلس جهة فاس مكناس بتحالف الأغلبية، الذي يرأسه امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، للإطاحة بـ”زعيم الحركيين” من منصبه.