سيدي صلوح الجماني شخصية عام 2019 بجهة الداخلة وادي الذهب
تقارير المركز عن الفساد
تقرير خطييير||كيف تنهب لوبيات دقيق السمك ثروات الصحراء السمكية؟؟
تلفزة المركز
رحلة سردين الداخلة نحو الأسواق التجارية الإسرائيلية
كشف الحجاب عن حقيقة مخزون السردين و التكامل بين أسطول الصيد الساحلي و أعالي البحار
قهوة المركز
بالفعل "المندبة كبيرة و الميت فار"...مشروع "ولد ينجا" التنموي نموذجا
هنيئا للداخلة أكبر مقر مجلس جهوي في العالم يبنى من جيوب المحرومين و البؤساءنهاية حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب...و إنتصار تحالف "الجماني" السياسي
الإعلام الملثم عبر قناة العيون : بدعة إخراجها رديء و نتائجها كارثية
الإعلام الملثم عبر قناة العيون : بدعة إخراجها رديء و نتائجها كارثية
الداخلة بوست - متابعة
بعد فترة إنقطاع طويلة تجهل أسبابها، عادت مجددا قناة العيون الجهوية إلى بث تقارير قيل إنها مصورة في المخيمات، و يبدو من خلالها ملثمون و هم يستعرضون بيانا “ثوريا” يحيل مضمونه إلى كاتب ضعيف الملكات اللغوية مما أوقع القارئ “الملثم” في أخطاء لا حصر لها و تسيء إلى شديد إطلاع الإنسان الصحراوي بلغة الضاد. ليس هذا هو بيت القصيد،لأن الأمر قد نوجد له الآف المبررات، غير أن الذي لا مبرر له هو عودة هذا “الإعلام الملثم” إن صح التعبير إلى المشهد الصحراوي.
فالذي قد لا يعرفه البعض أن من يضع سيناريوهات هذه الاشرطة ليس سوى شيخ في قلب مدينة العيون، تصله حقائب دسمة من الرباط، لأجل صنع مثل هاته المسرحيات التي لم تعد تنطلي على أحد في زمن الإعلام المفتوح و وسائط الإتصال الحديثة. و الذي لا يعرفه البعض أيضا أنه بعد وضع السيناريو في العيون يتم البحث عن آليات التنفيذ أحيانا في مواقع جغرافية لا علاقة لها بالمخيمات أو في مشاهد صحراوية قريبة نوعا ما من تضاريس الصحراء.
إن من يعتقد أن مثل هذه المواد الإعلامية “المفبركة” قد توجد حلال لقضية عمرت لأربعة عقود هو واهم، أو لا يريد أن يقول الحقيقة لمن يأمره بإطالة النزاع عمدا. معالجة قضية “الصحراء” لا يمر بالضرورة من إستعمال ممثلين “ملثمين” ليسوا حتى قادرين على الدفاع عن أطروحتهم بوجه مكشوف، و نحن نعلم أنهم يخشون على أنفسهم من الفضح لسرعة البديهة لدى الإنسان الصحراوي و قدرته العجيبة على تحديد الفصل و النسب و التاريخ. فلا تكذبوا مجددا في قناة العيون بمثل هذه الأساليب التي تسيء إلى صانعها، و تأكدوا أن السيناريو “رديء”، و النتيجة حتما “كارثية”.