Créer un site internet

الحكومة النيجرية تعرب عن تشكراتها العميقة للملك محمد السادس

Aide subsahariens expulses vers niger 161216

الداخلة بوست

أعربت الحكومة النيجرية عن تشكراتها العميقة للملك محمد السادس على المساعدة الإنسانية العاجلة التي تم إرسالها، بتعليمات سامية من جلالته، إلى المهاجرين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء المطرودين نحو النيجر.

فقد أكد العديد من الوزراء، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب مراسم استقبال دفعة أولى من هذه المساعدة مكونة من 35 طنا من الخيام والمواد الغذائية، أهمية هذه المساعدة بالنسبة للساكنة، لاسيما خلال هذه الفترة التي تشهد فيها البلاد موجة برد قارس.

وفي هذا الصدد، قال الوزير المكلف بالعلاقات مع المؤسسات والمسؤول عن منطقة أغاديز، إيسوف باركاي، " نشكر باسم الرئيس ورئيس الحكومة النيجريين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذه الهبة الهامة للغاية بالنسبة للساكنة".

من جانبه، نوه الوزير المنتدب لدى وزير الفلاحة وتربية الماشية، محمد بوشا، "بهذه المبادرة ذات البعد الإنساني السامي لفائدة الشعب النيجري، وبالأخص ساكنة منطقة أغاديز"، مبرزا، بذات المناسبة، الدور الذي تضطلع به المملكة على مستوى القارة، خاصة في ما يتعلق بتعزيز التعاون جنوب- جنوب.

والجدير بالذكر أن أول شحنة من المساعدات الإنسانية العاجلة التي قدمها المغرب لفائدة المهاجرين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء المطرودين نحو شمال النيجر، كانت قد وصلت صباح اليوم الجمعة إلى مطار مدينة أغاديز.

وتتكون هذه الشحنة من المساعدات الإنسانية ، التي تم إرسالها بتعليمات ملكية سامية، من 15 طنا من المواد الغذائية و 20 طنا من الخيام. وقد تم نقلها إلى النيجر على متن ثلاث طائرات تابعة للقوات الجوية الملكية. وتم تسليم هذه المساعدة الإنسانية إلى السلطات النيجرية من قبل سفير جلالة الملك في نيامي السيد علال العشاب بحضور على الخصوص الوزير بالرئاسة غيسا أج بولا وحاكم الجهة سادو سولوكي وعمدة أغاديز غيسا فيلتو.

ومن المنتظر أن تصل الدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية المكونة من 15 طنا من الخيام و16 طنا من المواد الغذائية و4 أطنان من الأغطية ، إلى أغاديز في الساعات القادمة على متن ثلاث طائرات تابعة للقوات الجوية الملكية.

ويأتي إرسال هذه المساعدة تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك بهدف منح مساعدة عاجلة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والوكالة المغربية للتعاون الدولي، ووزارة الداخلية، لفائدة هؤلاء الأشخاص المطرودين والموجودين في وضعية هشاشة قصوى بأحد المراكز بشمال النيجر. ويصل الحجم الإجمالي لهذه المساعدة، التي تهدف إلى مساعدة النيجر الشقيق على مواجهة وضعية استثنائية قد تعرف تطورا إنسانيا مأساويا، إلى نحو 116 طنا.

المصدر : و.م.ع