فوز جماعة الداخلة برئاسة "الجماني" لجائزة المدينة الرياضية الأورو-متوسطية..الكل سعداء بإستثناء حلف "الشراويط" و البوليساريو

Photostudio 1576430981061 960x680

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

عاشت مدينة الداخلة فرحة شعبية عارمة، احتفالا بفوز المدينة بجائزة المدينة الرياضية الأورومتوسطية2020 ببروكسيل المسلمة من طرف البرلمان الاوروبي، حيت جاءت تتويجا للمجهودات التي قامت بها المملكة المغربية لتطوير وعصرنة الاقاليم الجنوبية تحت القيادة العظيمة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وايده .

ان تحقيق الداخلة لهذه الجائزة الرفيعة، ليعتبر مفخرة لساكنتها ولمسؤوليها واعترافا بالعمل الكبير الدي يقومون به لترجمة برامج التنمية في جميع المجالات الحيوية، فقد اخدت بلدية الداخلة على عاتقها بقيادة السيد "سيدي صلوح الجماني" تطوير البنيات التحية رفقة الشركاء وجعلها تحت تصرف الفاعلين في مختلف الميادين، لابراز مؤهلاتهم وصقل مواهبهم الفنية والرياضية، فهذا التتويج المستحق هو اعتراف صريح من المتداخلين الدوليين بقوة الموقف المغربي في القضية الوطنية، مفاده ان تنمية الاقاليم الجنوبية هي المبتغى والهدف الاسمى للدولة المغربية.

فلقد ابان السيد "سيدي اصلوح الجماني" الرجل الوطني المخلص عن حس عالي من المسؤولية والوطنية العالية، وهو يترافع في الهيئات الدولية لابراز مظاهر التنمية التي عرفتها مدينة الداخلة، و الأشواط التي قطعتها البلدية لخدمة الساكنة والاستجابة لمطالبها .

اليوم مدينة الداخلة هي التي فازت ونقش اسمها بحروف من ذهب في اروقة البرلمان الاوروبي، في تحدي صارخ لخطابات العدميين و الانفصاليين المقنعين، ورسالة ايضا لخصوم الوحدة الترابية بأن نوايا  الدولة المغربية صادقة اتجاه هذا الجزء الغالي من الوطن شعارها التنمية اولا والتنمية اخيرا.

أما ردنا على بعض الاقلام العشواء و التدوينات العدمية المخزية الموالية لحلف "الشراويط" و مجلس تنمية "الشطيح و العلوا"، التي حاولت أن تسفه من الحدث و تنزع عنه احتفاليته الوطنية و صداه الدولي الكبير، بإعتباره إنتصار دبلوماسي مدوي و اختراق استراتيجي هام للغاية على مستوى قضية الصحراء المغربية، دارت رحاه داخل أكبر هيئة أوروبية ممثلة في البرلمان الأوروبي، ما يجعله يتجاوز بسنين ضوئية مسألة "شرويطا" التي روج لها البعض من أذناب و أقلام مجلس الجهة الفاشل -اقول- ردنا على حلف العدميين و "الشراويط" المعاديين ل"الجماني" و لإنتصارات الوطن و قضاياه المقدسة، سيكون من خلال المثل الشهير القائل: "انا أشير الى القمر، و الأحمق ينظر إلى أصبعي"، و هو على كل حال ديدن الصغار و الجهلة، الذين دائما ما ينشغلون بمناقشة الاشخاص و القشور، و يغوصون في الشكل و السطحيات، و ذلك عوض رفع مستوى النقاش، و مقارعة جوهر الأمور بكل تجرد و موضوعية، و تقديم تحاليل رصينة في الإجتماع السياسي من أجل مقاربة مستنيرة و واعية، تحيط بكل جوانب الحدث السياسي و الإعلامي، بعيدا عن أسلوب الشارع و إجترار الاحقاد الشخصية الوضيعة.

خلاصة القول، الجائزة الأوروبية الرفيعة تشكل انتصار دبلوماسي مدوي للداخلة و الوطن و "الجماني"، صحيح هي حقيقة علقمية المذاق يصعب بلعها من طرف حلف "الشراويط" المعادي للداخلة و ساكنتها، و للمملكة و قضاياها المصيرية، لكن و كما يقال: فاقد الشيئ لا يعطيه، و البومة أيضا لا تلد العصافير، لذلك الجميع سعداء بإستثناء اعداء "الجماني" السايكوباتيين و البوليساريو.

 

فوز جماعة الداخلة برئاسة "الجماني" لجائزة المدينة الرياضية الأورو-متوسطية