أوليغارشيات "التهنتيت" المعادية ل"الجماني"...هكذا سترمي بهم صناديق الانتخابات إلى مزبلة التاريخ
المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
يبدو أن الصحافة المحسوبة على "ولد ينجا" و حلفائه السياسيين, لا تزال مستميتة في سياستها التضليلية ضد بلدية الداخلة, من خلال بروبكندا صفراء رخيصة قائمة على الأكاذيب المرسلة و الدعاية المغرضة.
منابر من الذباب الإلكتروني القذر أغرقت المشهد الإعلامي المحلي بمواسير متفجرة من القاذورات الإعلامية المنتنة, و لم تستطع على طول تاريخها القصير جدا أن تقدم للقارئ دليلا واحدا ملموسا على صدقية ادعاءاتها التي توزعها يمينا و شمالا, على كل من رفض إبتزازها، و من بينهم طبعا "سيدي صلوح الجماني", مكتفين فقط برمي الناس بالباطل و الأكاذيب المسومة.
لكن على العموم نحن نتفهم أصحابنا, فأوامر أوليغارشيات "التهنتيت" السياسية المعادية ل"الجماني", هو الاستمرار في التشهير المغرض بالرجل و مجلسه و أغلبيته الحاكمة, خدمة لمصالحهم الشخصية و أحقادهم الإنتخابوية السايكوباتية, و ليس لأجل مصالح الساكنة المغلوب على أمرها، الأمر الذي يفسر الدعاية المغرضة التي تشنها حاليا مواقع إعلامية موالية لتحالف "ولد ينجا" السياسي, و آخرها قصاصات إخبارية سخيفة و مضحكة, تدعي كذبا و زورا بأن البلدية قامت "بتدمير" البنية التحتية على مستوى أحياء الوحدة و تسببت في اضرار جسيمة لشبكة الاتصالات تحت أرضية، إلى آخر "مجاري الصرف الصحي" من الاكاذيب المفضوحة و الإدعاءات الكوميدية السخيفة و الركيكة، مستعينة في ذلك ب"جوج رهوط" من طائفة لحاسين لعظام، جرى إستئجارهم ب20 درهم للفرد من أجل تصوير فيديو مفبرك يؤيد تلك الرواية الساقطة.
في حقيقة الامر، إن الذي غاض و لا زال يغيض تحالف مجلس الجهة الفاشل و أذرعه الإعلامية المستأجرة، هو النجاحات التنموية الباهرة التي حققتها بلدية الداخلة بقيادة "الجماني" في مجال اختصاصاتها التدبيرية، و كيف إستطاع الرجل برغم ضعف الإمكانات المالية و حجم الخصاص المهول الذي ورثه، الوفاء بوعوده الانتخابية للساكنة في مجال تجهيز و تهيئة الأحياء ناقصة التجهيز خصوصا على مستوى أحياء الوحدة و الحسني و النهضة و السلام و الأمل و واد إشياف، حيث أكد "سيدي صلوح الجماني" بالملموس و من خلال الميدان و العمل الدؤوب، إلتزامه الصادق من اجل تطوير البنية التحتية لمدينة الداخلة، و تحسين مستوى عيش الساكنة.
لقد كان و لا يزال النهوض بالبنية التحتية لمدينة الداخلة، أحد أهم أولويات و إنشغالات رئيس الجماعة الترابية للداخلة، حيث سخر لذلك جميع الوسائل المادية الممكنة، إضافة الى علاقاته الشخصية نظرا للمكانة الإعتبارية التي يحضى بها داخل المنظومة السياسية و المؤسساتية جهويا و وطنيا، و الهدف هو تطوير المدينة على كافة الأصعدة، حيث لا زال يعمل على مواصلة المجهودات التنموية التي إبتدئها منذ توليه رئاسة جماعة الداخلة على مستوى تأهيل البنيات التحتية وتطويرها وتقديم خدمات قرب افضل للساكنة، لجعل الداخلة مدينة عصرية و مركزا للإشعاع الثقافي والفكري وقبلة للسياحة الوطنية والدولية، و هو ما تعكسه الاوراش التنموية الكبرى الحالية التي أطلقتها بلدية الداخلة، والتي طالت جميع الأحياء السكنية، في اطار من العدالة الإجتماعية و المجالية، و استجابة لتطلعات وانتظارات الساكنة، ومواكبة للتوسع العمراني والدينامية التي تشهدها الداخلة في مختلف المجالات.
و عليه لا يسعنا إلا ان نقول للأذرع الإعلامية الموالية لرئيس الجهة، كونوا "تحشمو"، و عوض الإنشغال بصناعة حملات إعلامية مفضوحة و مشبوهة و بائسة ضد بلدية الداخلة، طالبوا مجلس "ولد ينجا" الفاشل، أن يحول مبلغ مالي ضخم تجاوز 4 مليارات سنتيم خصصه هذه السنة و مثله السنة القادمة و السنة الفارطة، لتمويل"الزرود" و حفلات السفاهة و شراء التحف و الهدايا و دعم مهرجانات البذاءة و مواسم "التبوريدا" بمدن الداخيل إلى آخر السفه الميزانياتي المقيت, -أن يحوله- إلى ميزانية بلدية الداخلة من أجل المساهمة في تطوير البنية التحتية بعاصمة الجهة، و خصوصا بأحياء الوحدة السكنية.
قولا واحدا، بلدية الداخلة تحت قيادة "الجماني", ماضية في طريقها نحو تطوير البنية التحتية للمدينة و تحسين مستوى عيش الساكنة و خصوصا على مستوى أحياء الوحدة و باقي الأحياء ناقصة التجهيز, و بالتالي ما على أوليغارشيات "التهنتيت" المناوئة له، سوى الإنشغال بحرفة تموين الحفلات و تنظيم المهرجانات و المزيد من عمليات إهدار اموال الفقراء و إصطياد أحلامهم في أفق سنة 2021, حيث ستزف ساعة النهاية و ترمي بهم صناديق الانتخابات إلى مزبلة التاريخ غير محزون عليهم.