رغم الوباء و تكالب الأعداء..."الجماني" صامد في الميدان بين مشاريعه التنموية خدمة لمدينة الداخلة و ساكنتها
رغم الوباء و تكالب الأعداء..."الجماني" صامد في الميدان بين مشاريعه التنموية خدمة لمدينة الداخلة و ساكنتها
المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
طالع الرأي العام و ساكنة الداخلة بإعجاب بالغ، صور تظهر وقوف رئيس بلدية الداخلة "سيدي صلوح الجماني" شخصيا و في الميدان، من أجل تتبع حسن سير أشغال التأهيل و إعادة التهيئة التي تعرفها مختلف أحياء مدينة الداخلة، و خصوصا الأحياء ناقصة التجهيز المتواجدة على مستوى النهضة و الوحدة و الأمل.
و في هذا الاطار و في أوج أزمة وباء فيروس كورونا، تشهد أوراش تطوير و تجديد البنية التحتية للمدينة حركية غير مسبوقة بهذه الربوع المالحة منذ استرجاع إقليم وادي الذهب إلى حضن الوطن الأم، و الفضل في ذلك يرجع بالأساس إلى بلدية الداخلة تحت رئاسة "سيدي صلوح الجماني"، الذي عبأ الاموال و بذل المجهودات و ناضل بالعرق و الدموع، بهدف التغلب على حجم الخصاص المهول و المتراكم في مجال البنية التحتية للمدينة، خصوصا بالأحياء ناقصة التجهيز المتواجدة شمل و جنوب مدينة الداخلة، و نخص بالذكر أحياء الأمل و واد شياف و الحسني و الوحدة و النهضة و السلام. حيث أطلقت بلدية الداخلة تحت إشراف مباشر و توجيهات واضحة من رئيس المجلس "سيدي صلوح الجماني", مشاريع بنيوية و تنموية ضخمة حولت مختلف أحياء المدينة إلى أوراش مفتوحة, ما مكن من تحقيق قفزة نوعية في مجال البنية التحتية بالمدينة.
في الختام، بلدية الداخلة تحت قيادة "الجماني", ماضية في طريقها نحو تطوير البنية التحتية للمدينة و تحسين مستوى عيش الساكنة و خصوصا على مستوى أحياء الوحدة و النهضة باقي الأحياء ناقصة التجهيز, و بالتالي ما على أوليغارشيات "التهنتيت" المناوئة له، سوى الإنشغال بحرفة صناعة البوز الإعلامي الرخيص عن طريق ذبابها الإلكتروني، و ذلك من خلال إمتطاء صهوة و باء كورونا لأجل ترميم شعبيتهم المنهارة وسط الساكنة، و التي لن تستطيع إصلاح أعطابها الجسام قفف مواد غذائية مشتراة من أموال الدولة المغربية "يعمر ليها الدار"، في إنتظار سنة 2021, حيث ستزف ساعة النهاية و ترمي بهم صناديق الانتخابات إلى مزبلة التاريخ غير محزون عليهم.