القمة الافريقية المنعقدة بأديس أبابا تصادق رسميا على انضمام المغرب الى الاتحاد الافريقي

الداخلة بوست

صادقت قمة الاتحاد الإفريقي في دورتها العادية الثامنة والعشرين اليوم الاثنين، 30 يناير 2017، بالإجماع، على انضمام المملكة المغربية، بدون تحفظ وبدون شروط.

فيما تمسك القادة الأفارقة بعضوية "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" المعلنة من طرف البوليساريو, و العضو المؤسس للاتحاد الافريقي.

هذا وناقش رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي طلب انضمام المغرب مساء اليوم الاثنين، بناء على تصويت 39 بلد لصالح انضمامه، ومطالبة البقية توضيحات بشأن الطريقة التي صادق بها على القانون التأسيسي، عبر إشارته إلى المادة 42 من الدستور المغربي.

وعبرت البلدان الوازنة في القارة عن انشغالها من عدم وضوح المصادقة المغربية, رغم أن كل الدول التي دعمت المغرب قالت بأن الرباط أكدت لها عدم اعتراضها على أي مادة من مواد القانون التأسيسي، وبالتالي رغبتها في الانضمام بدون شروط.

وأعلن الاتحاد الإفريقي مؤخراً أن المغرب طلب رسمياً الانضمام إليه، بعد مغادرته عام 1984، من منظمة الوحدة الافريقية احتجاجاً على قبول عضوية الجمهورية العربية الصحراوية. وخلال قمة الاتحاد الأخيرة التي استضافتها كيغالي في يوليو الماضي، وجه الملك محمد السادس رسالة إلى القادة الأفارقة، عبّر فيها عن رغبة بلاده في استعادة عضويتها بالاتحاد الافريقي.

من جهة أخرى, اعتبر "محمد سالم ولد السالك"، وزير الشؤون الخارجية بجبهة البوليساريو، بأن "الأمر يتعلق بانتصار جديد لنضال الشعب الصحراوي وقضيته العادلة. فالمغرب، يضيف الوزير، انسحب من منظمة الوحدة الإفريقية سنة 1984، احتجاجاً على انضمام الجمهورية الصحراوية للمنظمة، وها هو يعترف اليوم، بعد 25 سنة من محاولات متكررة، باءت كلها بالفشل، للمساس من مكانة الدولة الصحراوية، بأن ذلك هدف مستحيل، فقرر الجلوس مع الدولة الصحراوية داخل المنظمة القارية".

وأضاف ولد السالك بأن الزعماء الأفارقة قد شددوا على أن انضمام المغرب بدون شروط وبلا تحفظ إلى الاتحاد الإفريقي من شأنه أن يساعد في إيجاد حل للنزاع الصحراوي المغربي.

المصدر : وكالات