Créer un site internet

من دون الركوب على الوباء و الجنائز..."الجماني" دعم من ماله الخاص صندوق كورونا و خدام يطور البنية التحتية لمدينة الداخلة

23167674 513984208979421 4546589802953584817 n 960x680

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

لا تزال الحرب الدعائية القذرة التي يمارسها ثعالب السياسة المعاديين ل"الجماني" بجهة الداخلة وادي الذهب، مستمرة في الإستعار بوقود قصاصات إخبارية صفراء، و ذلك في محاولة مستميتة لإغراء الجماهير العريضة، وتعبئتهم بوعود كاذبة، و خداعهم بقضايا مختلقة، وإيهامهم بأن رئيس الجهة هو صاحب الفضل في شراء قفف المساعدات الغذائية للساكنة، بينما في حقيقة الأمر هي أموال الدولة المغربية و وزارة الداخلية هي التي أمرت بإعادة برمجتها و تخصيصها لمساعدة الأسر المعوزة المتضررة من جائحة كورونا، بعد أن كانت مخصصة من طرف أغلبية "ولد ينجا" لأجل تمويل المهرجانات و تنظيم الحفلات و "لافييستات".

لا تزال الأذرع الدعائية المأجورة الموالية لمجلس "دونكيشوط" مستمرة في إغراق المشهد الإعلامي بقصاصات إخبارية غارقة في أوحال الديماغوجية البغيضة، خدمة لمصالح أوليغارشيات حزبية فئوية فاسدة و متغولة، حتى و لو تطلب الأمر الركوب على الأوبئة و الجنائز و محاولة إختطاف منجزات الدولة المغربية لأجل الترويج الإنتخابي و ترميم شعبية رئيس الجهة المنهارة.

لكن على العموم نحن نتفهم أصحابنا, فأوامر أوليغارشيات "التهنتيت" السياسية المعادية ل"الجماني", هو الاستمرار في التشهير المغرض بالرجل و مجلسه و أغلبيته الحاكمة, خدمة لمصالحهم الشخصية و أحقادهم الإنتخابوية السايكوباتية, و ليس لأجل مصالح الساكنة المغلوب على أمرها، خصوصا إذا علمنا بأن المستفيد الأول من الجائحة و عمليات شراء مواد غذائية مستعجلة للساكنة هو التاجر المحظوظ "مود" و شركائه داخل لجان الصفقات العمومية، الذين فتحت لهم جائحة كورونا، مناجم المال العام على مصراعيها، يغرفون منها بلا حساب أو محاسبة، و بعد أن كانت تستنزف الميزانيات المليارية عن طريق تريتورات مراكش و مهرجانات البذاءة، باتت اليوم تستنزف عن طريق شريكهم المفضل التاجر المحظوظ "مود"، فهم دايما واكلين، سواءا بكورونا أو من دونها، و الفاهم يفهم.

إن الذي أغضب و لا زال يغضب تحالف مجلس الجهة الفاشل و أذرعه الإعلامية المستأجرة، هو النجاحات التنموية الباهرة التي لا تزال تحققها بلدية الداخلة بقيادة "الجماني" في مجال اختصاصاتها التدبيرية، و كيف إستطاع الرجل برغم ظروف الوباء و ضعف الإمكانات المالية و حصار مجلس الجهة و حجم الخصاص المهول الذي ورثه، الوفاء بجميع وعوده الانتخابية للساكنة في مجال تجهيز و تهيئة الأحياء ناقصة التجهيز خصوصا على مستوى أحياء الوحدة و الحسني و النهضة و السلام و الأمل و واد إشياف، حيث أكد "سيدي صلوح الجماني" بالملموس و من خلال الميدان و العمل الدؤوب، إلتزامه الصادق من اجل تطوير البنية التحتية لمدينة الداخلة، و تحسين مستوى عيش الساكنة.

لكن في المقابل، كنا سنكون من أشد المعجبين بالمستثمر و رئيس الجهة و رجل الأعمال "الخطاط ينجا"، لو كان حدا حدو خصمه السياسي "سيدي صلوح الجماني" و تكفل من خلال شركاته و بواخره الخاصة و بعيدا عن أموال الدولة، بمئات الأسر المعوزة و تبرع بمئات الملايين من أمواله الشخصية المكدسة في الابناك دعما لصندوق تدبير جائحة كورونا المستجد، عوض البحث عن صناعة "البوز" الإعلامي الرخيص و الشعبية الإنتخابية الزائفة من أموال الدولة المغربية التي خصصتها للنهوض بالأوضاع الاجتماعية لرعايا جلالة الملك بربوع الداخلة المالحة، و من يريد حقا فعل الخير و التضامن مع الساكنة فليقم بذلك من جيبه و ماله الخاص، و يعطي التيساع لأموال الدولة، و لا يحولها إلى ما يشبه حصان طروادة خدمة لدعاية إنتخابوية مفضوحة.

في الختام، بلدية الداخلة تحت قيادة "الجماني", ماضية في طريقها نحو إنزال المزيد من مشاريع تطوير البنية التحتية للمدينة و تحسين مستوى عيش الساكنة و خصوصا على مستوى أحياء الوحدة و النهضة و باقي الأحياء ناقصة التجهيز, و بالتالي ما على رئيس الجهة و تحالفه المهزوم، سوى الإنشغال بحرفة صناعة البوز الإعلامي الرخيص، من خلال الإستمرار في إمتطاء صهوة و باء كورونا لأجل ترميم شعبيته المنهارة وسط الساكنة و التي لن تستطيع إصلاح أعطابها الجسام قفف مواد غذائية مشتراة من أموال الدولة المغربية و بأمر منها.