تقرير أمريكي: الأوضاع في الصحراء تهدٌد بحرب لن تستفيد منها سوى الجماعات الإرهابية

Polisartiodront 0

الداخلة بوست

شدٌدَ معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، على أن التوتر الذي تعرفه منطقة الصحراء مؤخرا بين القوات المغربية ومقاتلي البوليساريو على الحدود مع موريتانيا يهدد بنشوب حرب لن تكون تهديدا لأمن المغرب والجزائر فقط بل للمنطقة كلها، مشيراً إلى أن المستفيد الأكبر من أي حرب في هذه المنطقة سيكون هو الجماعات الإرهابية.

ووفق ما جاءت به دراسة لذات المعهد الأمريكي، والتي تحمل عنوان: “تعزيز الاستقرار في شمال غرب أفريقيا…مقترحات للسياسة الأميركية في تونس والجزائر والمغرب”، فإن الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، مطالب بإيلاء اهتمام أكبر لمنطقة شمال وغرب إفريقيا وعدم التركيز على منطقة الشرق الأوسط فحسب، مبرزا أن المغرب يجب أن يكون من بين البلدان الشريكة للولايات المتحدة الامريكية في ترسيخ السلم في المنطقة ومحاربة التيارات الجهادية.

وخلصت الدراسة إلى أن الهدف من تبني هذه النصائح هو رغبة الولايات المتحدة في التعامل مع دول قوية (في منطقة شمال إفريقيا) تحكم شعوبها بالأساليب الديمقراطية، تكون على استعداد للعمل في شراكة مع واشنطن لتحقيق الأهداف المشتركة، كما أن تعزيز الاستقرار في كل من تونس والجزائر والمغرب سيساهم في احتواء الصراع الليبي، وحماية هذه الدول من خطر الجماعات الإرهابية التي تحتشد في وسط أفريقيا، وكذلك ضمان استمرار تنظيم تدفق المهاجرين إلى أوروبا.