التاريخ أنصف الجماني و تسونامي السنبلة الإنتخابي قد إنطلق!!؟

Photostudio 1620271424559 900x600

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب". صدق الله العظيم.

في إطار برنامج إعادة تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز وتنفيذا لتعليمات رئيس بلدية الداخلة "سيدي صلوح الجماني" أطلقت مصالح المجلس البلدي أشغال تعبيد شوارع وأزقة أحياء الوحدة و السلام و النهضة بالمغلف الحام، بالإضافة إلى تبليط الأرصفة و تجديد شبكة الإنارة العمومية.

و قد عرفت شوارع و أزقة هذه الأحياء السكنية بكافة اشطرها إصلاحا وتأهيلا مهما على جميع المستويات، بهدف تحسين مشهدها الحضري ومنظرها العام وكذا تجويد الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث تندرج هذه الأوراش التنموية ضمن مشاريع إعادة التهيئة التي باشرتها بلدية الداخلة على طول فترة المجلس الانتدابية، استجابة لطلبات الساكنة وبهدف تعزيز وتثمين البنية التحتية والرقي بالمنظر العام للأحياء.

وقد ثمنت ساكنة أحياء الوحدة و النهضة و السلام، المجهودات المتواصلة التي يقوم بها مجلس بلدية الداخلة، قصد تطوير البنيات التحتية و إعادة تأهيل وتهيئة الأحياء ناقصة التجهيز، وتوفير مرافق عديدة ترقى لتطلعاتهم وطموحاتهم، و ذلك تماشيا والتطور العمراني الذي تشهده مدينة الداخلة في كافة المجالات.

ختاما، بعد أن أهدر مجلس الجهة الفاشل الذي يقوده الاستقلاليين، الميزانيات المليارية الضخمة على العبث، و أنتهت "الزردا" و شبع جياع نواذيبو و الطبالة و المقاولين المحظوظين من الوليمة الدسمة، و بات مجلسا عاطلا عن العمل، لا حس له و لا خبر..تستمر بلدية الداخلة بقيادة "الجماني" في مسيرة العطاءات، و بذل المجهودات المخلصة و المضاعفة للنهوص بالبنية التحتية لعاصمة الجهة، و تحسين مستوى عيش الساكنة..رغم انه لا مقارنة بين مجلس جهوي بميزانيات مهولة يدبر جهة محصورة في الداخلة، و بين مجلس بلدي محاصر ماليا و بميزانية فقيرة و يدبر جماعة ترابية تحوي فوق ترابها جميع مدن و جماعات و أقاليم و ساكنة و أنشطة جهة الداخلة وادي الذهب، و هو ما نتج عنه ضغط رهيب و حاجيات تنموية ضخمة و خصاص مهول على جميع الأصعدة، على العكس من جهة العيون التي يتشدق بها شبيحة مجلس الجهة و ذبابه الاعلامي و الإلكتروني، و التي بها أربعة مدن منفصلة تماما تدبرها أربعة جماعات ترابية قائمة بذاتها و مستقلة بسكانتها و إقتصادها و نخص بالذكر جماعة العيون و جماعة بوجدور و جماعة السمارة و جماعة الطرفاية.

و عليه، لا يسعنا إلا أن نرفع القبعة عاليا لرئيس بلدية الداخلة "سيدي صلوح الجماني" على قبوله رفع التحدي في ظل كل هذه الحقائق المرة و الظلم المجالي الذي أبتلي به، و الذي زاده سوءا و إستفحالا حروب خصومه الإنتخابيين القذرة، و الحصار المالي الخانق الذي ضرب على ميزانية مجلسه من طرف مجلس التحشليف الجهوي..و مع ذلك إستطاع أن يحول الداخلة الى أوراش تنموية مفتوحة، و أنهى معاناة الاحياء ناقصة التجهيز، و أنصف ساكنتها، و وزع المجهود التنموي بطريقة عادلة بين جميع أحياء الداخلة.

لذلك و من دون أدنى شك، سكان الاحياء الجنوبية للمدينة و على رأسهم أحياء الوحدة سوف يجددون ثقتهم في "الجماني" خلال المحطة الانتخابية القادمة، فلا يوجد بديل إنتخابي عن الرجل، و كل البدائل الاخرى المعروضة على الساحة السياسية هم ثلة من "الهنتاتا" الانتخابويين و الأوراق المحروقة، لا يرون في ساكنة أحياء الوحدة سوى مطية إنتخابية ذلول تمهد لهم الطريق نحو كرسي الرياسة المشتهى للإغتناء السريع من نهب الميزانيات، عكس "سيدي صلوح الجماني" الذي جاء إلى السياسة من خيمة العز و غنى النفس و المال، فلم تركبه التمثيلية الانتخابية السيارات الفخمة و لم تشيد له الفيلات و المشاريع العقارية و السياحية و لم تسمن حساباته البنكية بأموال الفقراء المسروقة، كحال جميع النخب السياسية التي مرت بتلك الربوع المالحة، حيث سجلت بلدية الداخلة في عهده و لأول مرة في التاريخ فوائض مالية متتالية بعد أن كان عجز الميزانيات سيد الموقف، و البنية التحتية للداخلة خارج حسابات المجالس البلدية المتعاقبة، و لا يوجد منها سوى ما ورثته المدينة من الحقبة الاسبانية من العدم و الهشاشة، شارع مهترئ أو شارعين و بعض الأزقة وسط المدينة القديمة و أعمدة إنارة خشبية من العصور الغابرة، أما باقي الأحياء الأخرى: الامل-القسم- مولاي رشيد- ام التونسي-لبيشات-اكسيكيسات-لبراريك-الغفران-المسيرات-الرحمة-السلام-النهضة-الحسني-الوحدة- واد إشياف- فأشبه ما تكون بقرى صحراوية خالية و لا تمتلك أية بنية تحتية تذكر.

إنه التاريخ الأسود الذي يستحيل على صحافة مجلس الجهة المأجورة الخوض فيه، لأنه بكل بساطة ينصف حقبة "الجماني" الرئاسية، و يتوجه بدون منازع أيقونة للعمل السياسي الشريف و المناضل خدمة للساكنة، بحصيلته التدبيرية المشرفة مقارنة بما ورثه من اكراهات عظمى و إرث بغيض، و ما تعرض له من مؤامرات خسيسة و حصار مالي جائر من أكبر و أغنى مجالس الجهة.

Received 3777012612411095Received 817728335821262Received 762982414408103Received 817935572437757Received 1896326003878224Received 4323333211032709Received 3034924993409932Received 239891121235277