مشاركة فاعلة للسيد "سليمان الدرهم" في ندوة الدار البيضاء التي عرفت حضور شخصيات سياسية وازنة

الداخلة بوست

شارك المنتخب و السياسي ابن مدينة الداخلة و المرشح سابقا لرئاسة بلديتها السيد سليمان الدرهم يوم أمس الخميس بمدينة الدار البيضاء في فعاليات الندوة المنظمة من طرف الموقع الإخباري المعروف "شوف تي في" بشراكة مع جريدة "المشعل", تحت شعار "ماذا تحقق وإلى اين نسير؟". و ذلك بحضور كل من الكاتب العام لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية السيد ادريس لشكر و حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال و نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية و بحضور وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي ممثلا لحزب العدالة و التنمية.

حيث دعا الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي, إلى حل مشكل الأساتذة المتدربين بشكل عاجل و فوري, و محاربة الفساد و تماسيح ابن كيران بالأفعال و ليس بالأقوال و الأماني.

و في هذا الصدد قال بالحرف الواحد : " هذه دولة المؤسسات، يجب أن تستجيب ليس فقط لمطلب الأساتذة و ولكن لكل الطيف السياسي الذي مضى في هذا الاتجاه"..."بغينا ندبحو التماسيح من الوريد إلى الوريد، ولكن بالقانون وبالاتفاق كديمقراطين.. بغينا ميبقاوش العفاريت.. لكن ماشي بالرغبات والاجتماعات ديال رئيس الحكومة في حزبه، وانما باجتماعه مع كل الفاعلين السياسين، ويقول لينا ها فين لقيت العصا والرويضة، والعيب والعار إلا موقفناش معاه.. وقلنا له ذلك.. قلنا له خذ القرار وكن قد القرار وسترى موقفنا ولازال الأمر قائم.. أنا أتوجه للمستقبل وقدمت اقتراحات..، ولكن ماجاوبناش.."

وأضاف إدريس لشكر إن ما يحز في النفس أن يشير رئس الحكومة خلال الاجتماع الحكومي المنعقد أخيرا، إلى أنه يتصل بمحمد حصاد وزير الداخلية ثلاث أو أربع مرات للتوسط، متسائلا هل يمكن لعبد الإله بن كيران أن يتوسط لثلاثين مليون مغربي ومغربية، مشددا على أن الخوف كل الخوف حول ما تحقق خلال هذه الولاية الحكومية.

كما طالب الكاتب الأول لحزب الوردة بضمانات من الحكومة وذلك بالمحاربة الملموسة للفساد بواسطة قوانين وإجراءات واضحة، معتبرا أنه إذا كانت الاختلالات خارج "الكوطا" فإن دار لقمان مازالت على حالها ولم يقع تفعيل الدستور.

مؤكدا على انه لا يهم تراجع نسبة النمو من سبعة في المائة إلى ثلاثة في المائة، وإنما الكلفة التي كلفت المغرب للحفاظ على استقراره في ظل حراك الربيع العربي الذي عرفته بعض الدول العربية، وهي الكلفة التي اعتبرها زهيدة.

اللقاء عرف نقاشات ثنائية بين الكاتب الأول لحزب الوردة و السيد سليمان الدرهم تم من خلالها مناقشة الوضع السياسي بجهة الداخلة وادي الذهب, و قضايا أخرى.