منجزات بلدية الداخلة تحت رئاسة "الجماني"..حين يكذب الميدان صحافة الكهان –ج2

الداخلة بوست

في إطار الاستعدادات الجارية على قدم وساق, للاحتفال بذكرى عيد العرش المجيد لهذه السنة, يأبى رئيس مجلس الجماعة الترابية للداخلة "سيدي صلوح الجماني" الا أن يقف بنفسه على سير الأشغال التي تنجزها بلدية الداخلة احتفالا بهذه المناسبة الوطنية الغالية, وكذا على وضع اللمسات الأخيرة, على الشطر الأول من برنامج التهيئة الضخم الذي يروم تأهيل و تحديث البنية التحتية لمدينة الداخلة, و ذلك رفقة الشركاء المحليين و السلطات المحلية, و هو البرنامج الذي ستدشنه الجماعة الترابية بمناسبة عيد العرش المجيد.

هذا و في نفس الإطار, و بهدف تجويد الخدمات الجماعية, والخاضعة للمتابعة المباشرة من طرف رئيس الجماعة الترابية للداخلة, تم الوقوف من طرف "خليل الخير" عضو لجنة المالية و نائب كاتب المجلس، الى جانب رئيس مصلحة الأشغال بالجماعة ,على بعض المشاكل التقنية التي تعرفها الأحياء التي تحتضن أشغال التهيئة, و ذلك بهدف إيجاد الحلول المناسبة, قصد معالجتها وفق معايير الجودة و السلامة.

نفس الشيئ ينطبق على مسألة النظافة, التي توليها بلدية الداخلة أهمية قصوى. حيث أصبحت تندرج حملات النظافة ومحاربة النقط السوداء, ضمن الحملات الروتينية التي تقوم بها مصلحة النظافة والمحافظة على البيئة, و التي تشمل الأحياء والتجمعات السكنية، و محيط حظيرة الماشية و قرية الصيد لاساركا. و همت جمع النفايات المختلفة, من رمال و أتربة و مخلفات الهدم و أكياس نقل الأخطبوط...., هذا و انطلقت حملة هذا الأسبوع من حي النهضة, و لا تزال مستمرة لتشمل مجموع المجال الترابي الحضري لمدينة الداخلة. و بهذه المناسبة الساكنة مدعوة هي الأخرى للمشاركة في هذه المجهودات الكبيرة التي تروم المحافظة على جمالية و نظافة المدينة, من خلال تحمل مسؤولياتها الأخلاقية و الاجتماعية, في عدم رمي الازبال بطريقة عشوائية في الشارع العام و الازقة, و احترام الاماكن المخصصة لها.

كما قامت بلدية الداخلة بحر هذا الأسبوع, بعملية شاملة, همت استبدال حاويات الازبال القديمة, و توزيع حاويات جديدة و بجودة عالية, همت مختلف أحياء المدينة, وزع منها إلى حدود الساعة 140 حاوية, حيث رصد لهذا الغرض 250 حاوية أزبال جديدة.

هذا مجرد غيض من فيض, و نقطة في بحر ما قامت و تقوم به بلدية الداخلة تحت رئاسة "سيدي صلوح الجماني" من مجهودات جبارة في الميدان و على أرض الواقع, لتحسين ظروف عيش ساكنة المدينة, و تجويد البنية التحتية. عمل تنجزه مصالح البلدية بتوجيهات مباشرة من رئيسها, في صمت و بعيدا عن المهاترات الاعلامية البائسة و القصاصات الاخبارية الخرافية و المزايدات السياسوية الضيقة. و على العموم هذا هو حال الناجحين دائما, العمل في صمت و من دون مَنِّ  و لا أذى, عكس حلف "ولد ينجا" و جوقة تابعيه و أذرعه الاعلامية و مطبليه, الذين ينطبق عليهم المثل الحكيم: "أسمع جعجعات, و لكن لا أرى طحينا", اللهم الا فبركت الصفحات الفيسبوكية الوهمية لتشويه خصومهم السياسيين, في أحد أسوء أشكال العهر السياسي و الانحلال الأخلاقي و القيمي, و لسان حالهم في ذلك صادح بالقول: "و في هذا فليتنافس المتنافسون", يتبع....