تحقيق-2‖ كيف تحول فريكو "سولاكوب" إلى ورشة سرية لتصنيع قوارب تهريب الأخطبوط و موبقات اخرى أشد خطورة؟؟؟ ؟؟؟
تحقيق-2‖ كيف تحول فريكو "سولاكوب" إلى ورشة سرية لتصنيع قوارب تهريب الأخطبوط و موبقات اخرى أشد خطورة؟؟؟ ؟؟؟
الداخلة بوست
لا يزال البحث جاريا عن أخ مالك وحدة solacop بعد الفضيحة الكبرى التي هزت الرأي العام المغربي, و المتمثلة في ضبط سبعة أطنان من مخدر الشيرا على متن مقطورة, تم اكتشافها داخل ميناء اكادير كانت متجهة الى الديار الاوروبية, على اساس انها سمك الاخطبوط تمت معالجته و تصنيعه داخل واحدة solacop سالفة الذكر,
هاته الوحدة تم احداثها سنة 2000 على شكل قانوني لشركة مجهولة الاسم, برأسمال 4.250.000 درهم, تحت سجل تجاري رقم 545/ref بالمحكمة الابتدائية لوادي الذهب, لمالكها "ف.م" (مصدر المعلومة موقع telecontact.ma),
مالك هاته الأخيرة إمتهن تهريب الأخطبوط و الإتجار الدولي في الموبقات منذ ذلك الحين, لكن بطرق ملتوية يخرج منها و بشكل مريب كالشعرة من العجين, حيث أسس لأخيه المدعو "ح.م", شركة وهمية قامت بإكتراء وحدة solacop على اساس معالجة الاسماك و تصديرها إلى أوروبا, حيث لا يزال هذا الاخير موضوع مذكرة بحث وطنية وكل هذا التمويه و الإلتواء القانوني تفيد مصادر الجريدة, من اجل الإستمرار في التهريب العابر للحدود, و عدم المغامرة بعمل الاخ الاكبر,
و فعلا هذا ما حصل بعد الفضيحة الكبرى, حيث نجا معمل solacop من المسائلة القانونية بعد تحمل الشركة الوهمية التي إكترته كل المسؤولية الجنائية, لكن هل يعقل أن يقوم الأخوان سالفي الذكر, بهته الصفقة الضخمة دون الجلوس الى الطاولة و التفاهم و التراضي عليها, و ذلك اذا نظرنا الى قيمتها المالية الضخمة و المتمثلة في 70 مليون درهم, اي 7 ملايير سنتيم محليا و دوليا, و لو نجحت العملية تتضاعف قيمتها خمس مرات, أي 35 مليار سنتيم,
من جهة أخرى, و إلى حدود كتابة هاته الأسطر, تطفو على السطح قضية هوليودية اخرى بطلها المدعو "عبد القادر.ح" الملقب ب"السرغيني", من كبار بارونات التهريب البحري بجهة الداخلة وادي الذهب, هذا الأخير هو الآخر قام بكراء وحدة solacop و جعل منها ورشة لصناعة القوارب السرية, و طبعا كل ذلك يحصل بالتوافق مع مالكها, الذي لا يخفى عليه قطعا ما يروج داخل وحدته, هاته القوارب تستعمل في إغراق الجهة و المنطقة بكل انواع السموم و الموبقات و ربما قد تستعمل في أشياء أكثر خطورة تهدد أمن و إستقرار البلاد,
هذا المهرب المقنع لا يهمه إلا الربح السريع و تسمين حساباته البنكية, و لا يبالي لا بأمن الجهة و الوطن و لا بصحة ساكنتها, فهاته القوارب السرية تجلب يوميا ملايين الحبوب المهلوسة القادمة إلى سواحل الداخلة من الجارة الجزائرية عبر السواحل الموريتانية, و النتيجة إرتفاع نسبة الجريمة مؤخرا بمدينة الداخلة, فهذا هو الاستثمار الحقيقي الذي يقوم به مالك وحدة solacop المشبوهة,
فهو و حسب مصادر الجريدة الحصرية من داخل وحدته, يصنع ما يفوق 6 قوارب أسبوعيا, تذر عليه ربحا مهما يقدر بخمس ملايين سنتيم على كل قارب أي 30 مليون سنتيم في الأسبوع,
فمتى سيوقف هذا المستثمر المزيف شره الذي أفسد جيلا بأكمله, و كبد خزينة الدولة خسائر مالية مهمة؟ و متى تتدخل السلطات المحلية و الاجهزة الامنية محليا و وطنيا, و تقوم بفتح تحقيق عاجل مع هذا المستثمر المشبوه الذي عاث في الأرض فسادا؟ و هل فعلا مكتري وحدة solacop هو الذي يقوم بفعل كل هذا دون علمه؟ خصوصا إذا علمنا ان كل جوانب و مداخل معمله مثبتتة بكاميرات مراقبة لها اتصال مباشر مع هاتفه الخلوي الشخصي,
ترقبونا في الجزء القادم من هذا التحقيق الصحفي المثير, فلا يزال في جعبتنا الكثير من الكوارث الموثقة لهذه الوحدة الخطيرة و المشبوهة و أنشطة أصحابها القذرة في مجال التهريب و صناعة القوارب السرية,....يتبع.