قراءة عميقة في تدوينة "أمبارك حمية"..الكبار سيحسمون تشكيل المجالس المنتخبة!!؟
قراءة عميقة في تدوينة "أمبارك حمية"..الكبار سيحسمون تشكيل المجالس المنتخبة!!؟
المركز الأطلسي الصحراوي للاعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
توصلنا بسيل جارف من الرسائل تتساءل عن المغزى من وراء تدوينة القيادي بحزب الاحرار أمبارك حمية، و ما يوجد وراء سطورها الغامضة…طبعا شخصية سياسية من طينة أمبارك حمية برزانته و كياسته، لم يكن ليدون ذلك الكلام بشكل مزاجي و إعتباطي، و تدوينته ليست مجرد كلمات ملقاة على عواهنها، و لكنها تحمل بين طياتها رسائل مشفرة واضحة كالشمس بقدر غموضها..فالأحزاب الكبار هم من سيحسمون صفقة توزيع رئاسات الجهة و البلدية و المجلس الإقليمي و مناصب مجلس المستشارين، و الصغار و ارانب الانتخابات سيسحقون تحت أقدام الفيلة…
لا يخفى على أحد بأن كرسي مجلس الجهة اصبح جزءا لا يتحزأ من المفاوضات الجارية بالرباط لتشكيل الحكومة، و اخنوش إتخذ قرارا لا رجعة فيه بكون كرسي رئاسة الجهة سيكون للأحرار حتى و لو كلفه الامر فرضه شرطا لدخول الإستقلال للحكومة…هذا ما كان يقصد "حمية" بكلمتي ؛القوة و النفوذ !!!…المسار قد رسم من فوق، و نحن في إنتظار تحالف جديد بين الفيلة الكبار ينهي اللغط و يثبت ركائز تحالف متين و قوي و يتوافق مع إرادة الناخبين….
مؤسف للغاية، و لكنها الحقيقة المرة..محمد بوبكر سيخرج بخفي حنين من التحالفات الجديدة التي تطبخ حاليا على نار هادئة..و هذاك البيان الذي منحه رئاسة الجهة، لم يعد يساوي حتي قيمة الورق المكتوب عليه….