فلوس اللبن كالهم زعطوط..أو أكذوبة الدعم الاجتماعي التي يتغني بها رئيس الجهة!!؟
المركز الاطلسي الصحراوي للاعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
و يستمرون في إستحمار الساكنة و الضحك على الذقون..الشاهد، مداخلة رئيس الجهة و المستثمر في قطاع الصيد البحري و زعيم حزب الاستقلال بالجهة و السما و التراب … "الخطاط ينجا"..بخصوص إستراتيجيات التنمية الاجتماعية، ألقاها بذات اللغة الخشبية المكررة في إجتماع رسمي حضرته وزيرة التضامن الاجتماعي، في اطار إجتماعات تشاورية حول التنمية الاجتماعية الجهوية و مخططات التنمية الترابية في المجال الاجتماعي و لخروطي لحمر و ارانكم عارفين!!!….
بينما لم يكلف نفسه عناء النزول من صومعته العاجية و الجلوس مع أبناء الجهة المعطلين الدين يعتصمون في العراء منذ أسابيع أمام مجلس الجهة الذي هو رئيسه..و الإستماع لمطالبهم المشروعة و مناقشة كيفية الاستجابة لها من خلال برامج إجتماعية حقيقية مركزية و جهوية، تستجيب لتطلعات الشباب العاطل و المحروم… و ذلك عوض بيع الوهم للساكنة من خلال الهدار الخاوية ،و هي الهدرا الي ما كتشري خضرا و لم تحول البعض من فقراء معوزين إلى أوليغارشية مخملية زاوجت بين المال و السلطة و التمثيلية الانتخابية في سرعة البرق!!!…
هذا هو المعقول… و هذا ما تنتظره الساكنة و قواها الحية و محروميها من "ولد ينجا" و غيره من البرلمانيين داخل توافق اللهايطيا و الانتهازيين…يريدون افعالا و ليس حزمة من الكلام الفارغ المنمق لا يغني و لا يسمن من جوع…فالدولة لا تحتاج لمن يخبرها بالإشكاليات الاجتماعية التي تأن تحت وطئتها الساكنة و على رأسها البطالة التي يعانيها شباب الجهة، لان لسان الحال واضح للعيان و للمؤسسات و تقاريرها السرية، و هو ابلغ و أوضح من لسان مقال "ولد ينجا" و خطب رفاقه الجدد في توافق اللهايطيا، الذي مللنا من سماعه طوال السنوات الماضية بلا أية فائدة، بعد ان أستغلت برامج الدعم الاجتماعي الخاصة بالمجلس الجهوي في تسمين المقاولين المحظوظين و على رأسهم التاجر مود، و الترويج الإعلامي لحزب "ولد ينجا" و صناعة لوبيات إنتخابوية مكنت حزب الاستقلال من ضرب خصومه السياسيين و إكتساح صناديق الاقتراع بطريقة ماكرة و غيرشريفة…و الدليل على ذلك، هو إتساع رقعة البؤس و الإقصاء و الحرمان وسط مختلف الفئات الاجتماعية بالجهة، و ما مخيم شباب الجهة من حملة الشواهد الجامعية المعتصمين امام ثكنة مجلس الجهة الموصدة، سوى العنوان الفاحش لحقبة سوداء لا تزال الساكنة المستضعفة تدفع فاتورتها غاليا، من أحلامها المغدورة و مستقبلها المسروق و ميزانياتها المهدورة، التي أكلها زعطوط و رفاقه، و لا يزالون بالتوافق على العهد سائرون!!!…
و يستمر تدوير المأساة….