الي مكسي بالايام عريان..ايوا ذرك الله يطليكم بهذاك الزبل يا طبالة و كهنة معبد مجلس الجهة!!!؟
المركز الاطلسي الصحراوي للاعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
و شهد شاهد من أهلها…الآن فقط بدأ إعلام مجلس الجهة و حلفائه في توافقات اللهايطيا يعترفون بكون كارثة الازبال التي تعاني منها مدينة الداخلة، ليست بسبب تقصير من مجهودات عمال النظافة و شركة أوزون!!! و لكن بسبب السلوكيات الرعناء و اللاحضارية لمجموعة عريضة من المواطنين الأوباش و الهمج …
للأسف الشديد هذا الإعتراف ظلوا يتكتمون عليه طيلة الفترة الإنتدابية للمجلس البلدي السابق، و حاولوا جاهدين استغلال الأزمة إعلاميا و إنتخابويا من أجل تشويه خصومهم الانتخابيين و تبخيس سياساتهم التدبيرية للمرفق البلدي، و تكالبوا على رئيسه السابق "الجماني" تكالب الضباع على الجيف في أعماق البراري…بينما كنا نحن الوحيدين على مستوى الجهة الذين ترافعنا عن مظلومية المجلس البلدي السابق في قضية أزمة الازبال، و أثبتنا من خلال مقالات و تقارير تترى بأن المقاربة السلوكية هي الأصح و الأسلم و الأعدل لتشخيص الأزمة و وضع اليد على مكامن الخلل في هذه النازلة…و انه يجب بذل مجهودات كبيرة و مضاعفة في مجال التوعية سواءا تربويا بالمدارس او من خلال وسائل الاعلام و الصحافة على المستوى الجهوي…و كل هذا موثق…لكن لمن تقرأ زابورك يا داوود…
و اليوم، و بعد فشلهم الذريع في تدبير قطاع النظافة بالمدينة، رغم جلبهم لشركة أوزون و رغم ما صرفوه من أموال في هذه الصفقة الضخمة و رغم ما تمتلكه الشركة من آليات حديثة و إمكانات لوجيستيكية، لا تزال الأزمة تراوح مكانها، بل و أزدادت سوءا و إستفحالا….
ايوا فين هوا هذاك صاحبنا…"كلي" و رباعة جياع نواذيبو و طبالة و كهنة معبد آمون الجهوي، و اعلام النگافات و إعلام ولد الرشيد الوافد من العيون، الذين كانت كاميرات هواتفهم تعد على "الجماني" و المجلس البلدي السابق الحفر و كؤوس دانون الفارغة الملقاة في قارعة الطريق و كلب متشرد هنا و هناك، و قادوس للصرف الصحي منكسر هنا و هناك…ايوا فينكم دابا…ضربتو الطم و توقفت كاميراتكم عن التصوير، حين وصل سيدكم لكرسي مجلس الجهة في صفقة توافق اللهايطيا و الانتهازيين…و لسان حالكم صارخ بالقول، "فين شربنا و روينا الله يعمل الحاسي يدگدگ!!!!
هذا هوا الديبشخي و الغميق على الساكنة…إن أشنع ما يمكن أن يصاب به رجل السياسة ، هو موت ضميره الانساني..فيغيب الوازع الإخلاقي، و يصبح الشخص لقمة سائغة لجشعه و عشقه المرضي للكرسي، الذي يدفعه بلا خجل أو حياء إلى إستغلال أزمات الساكنة و مشاكلها في تصفية الحسابات الانتخابوية الرخيصة و البائسة…