Photostudio 1552753591312 960x480

الله يذكرك بخير السي "الجماني"..توافقات اللهايطيا في بلدية الداخلة يبرمجون إهدار أموال الساكنة على تنمية مدن السنغال!!؟

 

المركز الاطلسي الصحراوي للاعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

فعلا و كما يقول المثل الشعبي الدارج "فلوس اللبن وكلهم زعطوط…"معطلي الداخلة يعيشون البؤس و الحرمان  و التهميش، و المدينة غارقة في الأزبال و العطش الاسود و الخصاص في البنية التحتية…بينما بلدية الداخلة تحت جناح حزب أخنوش و توافقات اللهايطيا تبرمج إهدار زبابل تاع الفلوس من أموال الساكنة العمومية على تشييد الساحات العمومية بالسنغال و توسعت مدارس البعثة الفرنسية بالداخلة…فعلا، شاط الخير على زعير و تقاسموه بالبندير!!؟

و عودة علي بدأ، عقد المجلس الجماعي للداخلة يوم أمس دورته العادية برسم شهر فبراير، حيث تابعت الساكنة بمنتهي الغضب و الصدمة مناقشة المجلس:

*الدارسة والتصويت على إتفاقية الشراكة من أجل توسيع مدرسة ODETTE DU PUIGAUDEAU التابعة للمتكب المدرسي الجامعي الدولي.

*الدراسة والتصويت على إتفاقية شراكة من أجل إنجاز إعادة تهيئة الحديقة العمومية “روفيسك” بالسنغال.

*الدراسة والتصويت على فتح حساب النفقات من المبالغ المرصودة من أجل إنجاز أشغال تهيئة الحديقة العمومية“روفيسك” بالسنغال.

إنها حزمة من المشاريع المدفوعة من دماء و ارزاق الساكنة المغبونة و المستضعفة، كشفت الوجه الحقيقي و القبيح لتوافقات اللهايطيا و الإنتهازية، و قض عنها الطرف بطريقة متعمدة و بائسة اعلام النگافات المحاذي العطار بتزكنيت، رغم انها تشكل فضيحة تدبيرية مدوية و إهدار مقزز لميزانيات المواطنين في مدينة تأن تحت وطأة الخصاص في شتى مناحي الحياة..و مع ذلك لا يزالوا يخرجون على الناس ليذرفون دموع التماسيح و يشتكون من ضعف الميزانية و لخروطي لحمر، و لنا اليقين لو ان هذا الأمر أرتكب خلال حقبة "الجماني" لكانت الدنيا أقيمت و لم تقعد و خرجت علينا أجنحة الشيطان الإعلامية و مدونيه بمقالات و قصاصات إخبارية تترى ضد النازلة و دفاعا عن حقوق الساكنة!!! 

لكن من نعم و محاسن توافقات اللهايطيا أنها كشفت للساكنة بان هؤلاء القوم الذين أبتلينا بهم لا قضية لهم و لا وعود و لا عهود، قضيتهم الأولى هو الكعكة و ما ادراك ما الكعكة و لسان حالهم صارخ بالقول "نهبرو من الكعكة و لتذهب الساكنة إلى الجحيم"…و كما جاء في عنوان المقالة "الله يذكرك بخير السي الجماني"..الذي طوال فترته الانتدابية و على مدار ولايتين متتاليتين ظل مستميتا في تخصيص كل درهم من الميزانية في النهوض بالبنية التحتية للمدينة و تحسين مستوى عيش الساكنة…لكن فعلا و كما قالت بني حسان قديما: شخلط طير و بخنوس….    

 

فاللهم انا هذا منكر.__