Photostudio 1552753591312 960x480

مع إقتراب نهايتهم الإنتخابية..أعداء "الجماني" يجيشون عمال الفريكوات للاحتجاج أمام بلدية الداخلة!!؟

Photostudio 1623941981823 900x700

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

اللي ما عندو هم تولدو لو حمارتو. مثل شعبي دارج

يبدو أننا اصبحنا بصدد جيل جديد من الحروب السياسوية القذرة و الشيطانية التي كان السبق فيها على مستوى العالم لخصوم "سيدي صلوح الجماني" السياسيين و الإنتخابيين بربوع الداخلة المالحة، لذلك و بعد أن فشلت جميع مخططاتهم الشيطانية، و بعد أن أصيبت اذرعهم الإعلامية و كتابهم الصحفيين بخيبة أمل مفجعة، نتيجة انكشاف قذارة اجنداتهم و زيف دعايتهم المغرضة ضد "الجماني" امام الرأي العام المحلي، و هو ما تزامن مع أوج الإنجازات و الأوراش التنموية الهامة التي دشنتها بلدية الداخلة بمختلف أحياء مدينة الداخلة، و وصل صداها الصحافة الوطنية و المواقع الاخبارية النزيهة و ذات المصداقية.

شرع خصوم "الجماني" من تحالف "التحشليف" الجهوي في تنفيذ خطة مافيوزية رخيصة و مفضوحة، تتجلى و كما توصلنا به من تقارير موثوقة، في استئجار خدمات مجموعة كبيرة من عمال و عاملات لفريكوات، و التكفل بنقلهم و تنظيمهم و إطعامهم لاجل تنظيم وقفة إحتجاجية مشبوهة و مضحكة أمام المجلس البلدي للمطالبة بتجهيز تجزئة سكنية لا ناقة لهم فيها و لا جمل، و كما هو موثق في الفيديوهات و اللهجة التي تحدث بها المشاركون في الوقفة الاحتجاجية المفبركة، لا وجود للساكنة الصحراوية الأصلية المستفيدة من بقع تجزئة حرمة الله و المعنية الأولى بقضيتها، ليتم تداول فيديوهات الوقفة فيما بعد على شبكات التواصل الاجتماعية و في بعض المواقع الإعلامية المعروفة بخطها التحريري المعادي لرئيس بلدية الداخلة و المناصر لخصومه السياسيين, في آخر جيل من أجيال الحروب عن بعد التي تفتقت عنها ذهنية الإجرام المعششة في نفوس تحالف "الهنتاتا" و الحاقدين و من يحوم حولهم من جياع نواذيبو و لحاسة الكابة و مستعمرات السوسة و المؤلفة قلوبهم على نهب و سرقة المال العام. بينما عميت عيونهم العُشْوٌ و قلوبهم المريضة عن مساءلة مجلس الجهة عن الثروة المالية الضخمة و زبابل لفلوس التي أهدرت على التاجر المحظوظ" مود" من أجل صفقات "فارينا و الزغاريت"، بينما حرمت منها بلدية الداخلة و تجويد البنية التحتية للمدينة و تحسين مستوى عيش الساكنة، بسبب خصومات شخصية و أحقاد انتخابوية عبثية و ساقطة لا تزال تعشش في عقول الطقمة المسيرة لمجلس الجهة ضد "الجماني" و مجلسه الجماعي. كما أنهم لم يمتلكوا نفس الشجاعة و الوقاحة لتنظيم وقفات احتجاجية مماثلة للدفاع عن حقوق عوائلهم المهضومة، و نخص بالذكر ملاك الكراير الذين قطعت أرزاقهم و أنتزعت منهم اراضيهم السلالية ظلما و عدوانا، ولا زالوا يعتصمون في العراء و في ظروف مأساوية منذ أربعة أشهر، غير بعيد عن قلعة "ولد ينجا" الموصدة.

مما لا شك فيه أن النجاح التدبيري الكبير الذي حققه رئيس بلدية الداخلة و معه فريق عمله من أعضاء مكتبه المسير, في مجال النهوض بالبنية التحتية للمدينة، و الشعبية الكاسحة التي بات يتمتع بها "الجماني" على مستوى احياء المدينة خصوصا تلك المتواجدة بالضفة الجنوبية التي كانت تعاني الاقصاء و التهميش، إضافة إلى الحنكة التي أدار بها دفة الصراع السياسي على مستوى مجلس بلدية الداخلة، كان بمثابة القشة التي قسمت ظهر بعير الدعاية البائسة التي ظل يطلقها أعداء الرجل و رقيقهم الإلكتروني القذر و مواقعهم الصحفية التابعة، الى درجة سايكوباتية مزمنة. لقد كنا دوما مقتنعين بأن أحقاد خصوم "الجماني" السياسيين، قد وصلت درجات مرضية مهولة، لكننا لم نكن نتصور بأنها بلغت من الحدة و الشدة هذا المبلغ السايكوباتي الخطير إلى درجة يكلفون أنفسهم عناء فبركة الوقفات الاحتجاجية من اجل تصفية حسابات شخصية بنكهة انتخابوية و سياسوية رخيصة و مقززة. إنها بالفعل مؤامرة قذرة لن يعجز عن القيام بها أعداء "الجماني" السياسيين, و حرب دينكيشوطية آثمة على بلدية الداخلة و رئيسها, لكن هذه المرة في فصل مبتكر يتجلى في فبركة وقفات إحتجاجية دعائية أمام بلدية الداخلة من طرف عمال الفريكوات للمطالبة بتجهيز تجزئة سكنية لا علاقة لهم بها من بعيد او قريب و لم يستفيدوا منها في يوم من الايام، بينما غابت عنها الساكنة الأصلية المستفيدة، ايوا فهم تسطا!!!! و هو على العموم ما تفطنت له الساكنة, و تحول إلى موجة من السخرية و الغضب وسط ساكنة مدينة الداخلة.

إن بلدية الداخلة بقيادة "سيدي صلوح الجماني" و كما هي عادتها دائما, و برغم التشويش و الحروب القذرة التي يشنها حلف الشر, و رغم كذلك حصار مجلس الجهة المالي، مستمرة في إضاءة الشمعات التنموية تلو الشمعات، و ماضية في تحمل مسؤولياتها الجسيمة و صرف آخر درهم بجعبتها من أجل النهوض بالبنية التحتية للمدينة و تحسين شروط عيش المواطنين, أما بخصوص الوقفة الإحتجاجبة المفبركة فنحب أن نؤكد لخفافيش الظلام الذين يقفون وراءها، بأن ساكنة الداخلة تعرف جيدا بأن بلدية الداخلة غير مسؤولة قانونيا عن تجهيز الأراضي العارية، و لا تمتلك الميزانيات اللازمة لذلك، و هناك أولويات تدبيرية و تنموية اكبر بكثير من تجهيز تجزئة مخلوضا من نهارها الأول، و اللي باغي يجهز يمشي يخلص شركة العمران الجنوب تجهز لو أو يمشي يكب الما على كرشو.

ختاما، إن صحيفة "الجماني" التدبيرية بيضاء ناصعة لا تشوبها شائبة ولن يستطيع حلف الشر المناوئ له أن يوسخها من خلال وقفات احتجاجية ممسوخة و مفبركة، و يكفي الرجل شرفا أنه مستمر في تنزيل إختصاصات مجلسه الذاتية، و إنفاق آخر درهم من الميزانية الفقيرة على قطاع النظافة و تجويد البنية التحتية للمدينة، رغم الخصاص و فقر الميزانيات و الحصار المالي الخانق المضروب من طرف مجلس الجهة، و شتانا بين من أنفق من القليل على تطوير قطاعات البنية التحتية بعاصمة الجهة، و بين من أنفق بسخاء المليارات من الميزانية على صفقات "مخلوضا" تمنح لتجار و مقاولين محظوظين و تمويل مشاريع ريعية عبثية استفاد من كعكتها الطبالة و جياع نواذيبو و جمعيات رياضات تافهة، و أهدرت أموال طائلة منها على دعم مهرجانات "الشطيح و الرديح" و صفقات التاجر المحظوظ "مود"، و إذا كان حلف الجهة و أذنابه و جرائده، يتصورون بأننا قد نسينا، فهم واهمون، و الساكنة لن تغفر لهم استهتارهم الفاحش بأحلامها و انتظاراتها و سيكون الرد ساحقا خلال المحطة الانتخابية القادمة التي سترمي بهم إلى مزبلة التاريخ غير محزون عليهم.