في ظل فشل بلدية الداخلة و صمت الاعلام المحلي.. تستمر مأساة الساكنة مع انتشار الازبال و القاذورات!!؟
المركز الأطلسي الصحراوي للاعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
اللهم انا هذا منكر…اودي اودي على حزب الاحرار الذي يسير بلدية الداخلة و حلفائه من حزب الاستقلال الذين يسيرون مجلس الجهة الملياري…
اودي اودي على توافقات اللهايطيا التي إدعوا كذبا بأنها ستجلب للمدينة الرفاه و البنية التحتية الحديثة و ستحولها إلى سطوكهولم!!!…
الداخلة تغرق في ازمة زبالة خانقة و غير مسبوقة و الساكنة أصبحت محاصرة بالقاذورات و الازبال و برك الواد الحار من كل حدب و صوب… و مع ذلك الدكاكين الصحفية ضربت الطم و تعيش في ظل صمت رهيب و مخزي!!! و هي ذاتها الدكاكين الصحفية التي كانت فارعا لينا راسنا بإنتقاد المجلس البلدي السابق و تتبع هفواته و كل شادا وفادا…. و كاميراتهم المأجورة خدامة تصور 24h/24h و 7j/7j كل فتاتة من الزبالة ملقاة في قارعة الطريق او زقاق و صوت بكائيات صحفييها يملئ الدنيا بالنحيب و عيب بلدية "الجماني" و ذلك طبعا في إطار بروبكندا رخيصة و وضيعة مدفوعة الأجر…
لكن اليوم الجميع صمتوا في إطار نفس البروبكندا الوضيعة و المفضوحة…فهم لا ينطقون إلا زورا و بالتليكوموند و أيضا لا يصمتون إلا زورا و بذات التليكوموند…لان قضيتهم الوحيدة هو بيع التزيرا…و الاسترزاق و المتاجرة في مظلومية الساكنة و إنتظاراتها…
للاسف الشديد الداخلة اليوم مدينة منكوبة وتحت حكم جبري إنتخابي متسلط، بلا معارضة تناضل لأجل الترافع عن معاناة الساكنة داخل مجالسها المنتخبة… و بلا صحافة حقيقية و مستقلة و نزيهة تنقل صوت آلامها و معاناتها…
لكن نرجع و نقول لكل من باعوا ضميرهم بجوج فرنك الله يطليكم بهذاك الزبل…لان اللي خبطوا أيدوا ما توجعوا و مزال گدامكم خمس سنوات أسود من الليالي المدلهمات…و الله يا حتا يخرج منكم الزيت البلدي الدوريجين…!!!