في ملحمة شعبية مذهلة..أحياء الوحدة الشامخة تستقبل حملة "الجماني" إستقبال الفاتحين
المركز الاطلسي الصحراوي للاعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
يواصل حزب الحركة الشعبية بالداخلة حملته الانتخابية الجماهيرية الناجحة داخل عرينه الإنتخابي، بكل ثقة وعزم وإرادة ثابتة وسط تفاعل كبير و إحتفاء شعبي لافت من الساكنة.
بقيادة ثلة من مناضلي و مناضلات حزب الحركة الشعبية، جابت مسيرة جماهيرية كبيرة احياء الوحدة العتيدة، عرين "الجماني" الإنتخابي و ظهيره الشعبي الكاسح و الصلب، لتجوب مختلف ازقة وشوارع حي الوحدة الشامخ، وذلك من أجل تعزيز جسور التواصل مع ساكنة هذه الأحياء ووضعهم في صلب البرنامج الانتخابي للحزب والاوراش الكبرى التي يحملها في جعبته للنهوض بأوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، وذلك وفق رؤى وتصورات ستلامس الواقع المعيشي للساكنة وتستجيب لأمالهم وانتظاراتهم وتطلعاتهم.
المشاركون في مسيرة حزب السنبلة الانتخابية، قدموا شروحات وافية عن البرنامج الإنتخابي الذي يرفعه الحزب، الحافل بالمشاريع والأوراش التنموية والذي يستجيب لكافة الإنشغالات والمشاكل المطروحة، كما قدموا شروحات مفصلة حول طريقة التصويت خلال هذا الاقتراع.
تنظيم هذه المسيرة التي تم خلالها الالتزام التام بمختلف التوصيات والتدابير الصحية للوقاية من تفشي فيروس كورونا، يأتي تماشيا ورؤية الحزب الرامية الى مد جسور التواصل مع الساكنة وبسط مضامين الاوراش والمشاريع الكبرى التي يلتزم الحزب بإنجازها خلال الولاية الانتدابية المقبلة، بما يتاهى وامال وتطلعات ساكنة مدينة الداخلة و خصوصا أحياء الوحدة و باقي الأحياء الجنوبية التي كانت ساكنتها ما قبل "الجماني" تأن تحت نير الإقصاء الممنهج و التهميش الأسود و إنعدام أي نوع من التجهيزات الحضرية و البنيات التحتية الأساسية.
ساكنة أحياء الوحدة العتيدة تفاعلت بشكل ايجابي وبناء مع حملة السنبلة الانتخابية و التأطيرية، معربين عن دعمهم للحزب وتثمينهم للمنجزات المحققة بالمدينة و خصوصا بحي الوحدة منذ تولي سيدي صلوح الجماني تدبير الشأن العام المحلي، مجددين العهد على تزكية الرجل لولاية أخرى لمواصلة ذات الزخم التنموي الذي شهدته أحياء الوحدة منذ توشيح الحزب بثقة الساكنة.
وقد لقيت هذه حملة السنبلة الانتخابية استحسانا من طرف الساكنة التي أكدت ثقتها في الحزب وفي ممثليه، مثمنين إنجازاته المحققة بالمدينة، والتي قادها منتخبو الحزب خلال الولاية الإنتدابية المنتهية، وعلى رأسهم سيدي صلوح الجماني، حيث سجل إنخراط الكثير من المواطنين والمواطنات وبشكل عفوي وتلقائي في المسيرة، في خطوة داعمة للحزب تعكس المكانة القوية التي يحظى بها بين صفوف ساكنة أحياء الوحدة نظير ما راكمته قيادته في شخص "الجماني" من منجزات تنموية غير مسبوقة غيرت بشكل كامل وجذري وجه أحياءهم السكنية، مجهودات ومنجزات جعلت أحياء الوحدة الشامخة في مصاف أجمل أحياء مدينة الداخلة السكنية.
جدير بالذكر أن المسيرات الانتخابية الجماهيرية المنظمة من طرف حزب السنبلة و التي إنطلقت من أحياء الداخلة الجنوبية، كانت دوما تحظى بالترحيب اين ما حلت او ارتحلت بالنظر للصورة المشرفة التي بصم عليها الحزب طيلة السنوات التي تولى فيها تدبير شؤون المدينة، من خلال المنجزات المحققة على مستوى تلك الأحياء الشعبية، ومراكمة الحزب للثقة والمصداقية والالتزام بالوعود والوفاء بالعهود في صفوف الساكنة.
إنها بداية النهاية المأساوية لخصوم "الجماني" الإنتخابيين و على رأسهم حزيب الاستغلال، و كما قالت العرب قديما: "أول الغيث قطرة"، لذلك و برغم كل محاولاتهم الفاشلة لشيطنة "الجماني" خصوصا مع اقتراب الانتخابات، فنحب أن نطمئنهم بأنه لا مفر لهم من تسونامي كاسح يوم النزال العظيم، لأن الساكنة عن بكرة ابيها قد عقدت عزمها على منح اصواتها الانتخابية ل"الجماني" كشخصية سياسية و انتخابية إستثنائية قدمت الكثير للمدينة خصوصا على مستوى أحياء النهضة و الوحدة و السلام و الحسني، و أوصلت مواكب التنمية إلى أبواب منازلهم بعد أن كانوا يعيشون تحت نير الظلم التنموي و التهميش المجالي البين.