تداولت مصادر صحفية موثوقة, أخبار تفيد عثور باخرة مخصصة للصيد بالجر تعود ملكيتها لكولونيل متقاعد بالبحرية الملكية, خلال رحلة صيدها, على صندوق كبير محمل بالمخدرات, على بعد 160 ميلا بحريا جنوب مدينة الداخلة.
الباخرة التي كانت في رحلة صيد روتينية, تفاجأ بحارتها بعد سحب شباكهم من البحر, بوجود صندوق عالق بداخلها, ممتلئ عن أخره بالمخدرات, حيث بلغت الكمية المحجوزة, أكثر من 3 أطنان.
وفور علمها بالحادث, انتقلت دوريتين للبحرية الملكية, الى منطقة تواجد مركب الصيد بأعالي البحار, حيث تمت معاينة الحادث و حجز المخدرات, و مرافقة السفينة إلى الميناء من أجل فتح تحقيق مفصل في الحادثة.
هذا و تحولت سواحل الداخلة, الى معبر بحري للتجارة الدولية في المخدرات, و هو ما سبق للمعارضة بمجلس جهة الداخلة وادي الذهب, أن أثارته في أحد دورات المجلس السابقة. كما يتزامن الحادث مع التحقيق الجاري حاليا في قضية الإتجار الدولي في المخدرات, المتهم فيها عدد من العناصر الأمنية, و الذي اسقط أمنيين جدد وأسماء بارزة تلاحقها شبهات التورط مع بارونات كبار.
و تعود تفاصيل القضية, إلى تاريخ 10 أبريل 2016, حين تمكنت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية, من تفكيك عصابة إجرامية على صلة بالشاحنة الموقوفة بميناء طنجة المتوسط, وعلى متنها 3.6 طن من مخدر الشيرة, مخبأة بشكل جيد في شاحنة للسمك المجمد قادمة من مدينة الداخلة.
