كارثة‖ بعض انجازات "ولد ينجا"...تسمين فريق عمله بالتعويضات الدسمة + وثيقة

Region dakhla chomage

الداخلة بوست

وثيقة أخرى نضعها بين يدي ساكنة الجهة, تؤكد بالقطع كل كلمة انتقدنا فيها "ولد ينجا" و تدبيره الكارثي لشؤون مجلس الجهة المختطف. وثيقة تثبت بأننا لا ننطق عن الهوى, كما هو حال الأذرع الإعلامية لرئيس الجهة المقال, و لا نرجم الناس بالشعوذة و الاكاذيب الأبابيل, و لا نمارس الديماغوجية البائسة و الدعاية الغوبلزية المفضوحة, و لا نجتر الاحقاد الشخصية المجانية, و لا نشغل الناس بقصاصات إخبارية أجنداتية مدفوعة الاجر, بهدف تشويه خصوم "ولد ينجا" السياسيين, الذين هزموا تحالفه الهجين في ميادين الشرف الإنتخابية, و أفشلوا مؤامرتهم لإستعمار الجهة, من خلال حزب عشائري أجرب, أشبه ب"كرش الضبع" كما يقول البيظان, عقدت له الأحلاف من واد الساقية الحمراء شمالا و حتى تخوم بئر كندوز جنوبا, و بسببه صال "ولد الرشيد" و جال بهذه الربوع المستباحة.

إنه وعد "ولد الرشيد" المشؤوم, له من وعد "بلفور" حظ و معنى و أجندة, فرقوا به بين الأخ و أخيه, و الأب و بنيه, و الحزب السياسي و مناضليه, و حشر شيوخ حلف "الفجار" ليوم معلوم, رتبوا فيه اللوائح و قسموا الكعكة, و أنحلوا الجماعات لرؤسائها المخلدين, من قال منهم بالصوت الرخيم :"إني ظلمت نفسي, و غيرت لوني الحزبي, و أسلمت مع "ولد الرشيد" و حلفه, لكرسي رئاسة مشتهى, يمن علي من عطاء الميزانية و زبدتها", فأغلقت المسارات, و قتلت الديمقراطية بخنجر الإثنوقراطيين المسموم, و كاد أن يتحول البشر فوق شبه جزيرة الداخلة الى أسرى حرب, لسياسة قذرة, مارسها و لا يزال حلف "ولد ينجا" السياسي و الإنتخابي.

و في خضم تلك اللحظات التاريخية حالكة السواد, التي عشنا تفاصيلها المرعبة آنذاك, جاء من أقصى المدينة رجل من الأشراف يسعى, له من إسمه حظ وافر و نصيب, أجَمَّ ما يمكرون من خطط جهنمية, و أصلح ما أفسدته أياديهم الآثمة في البلاد و العباد و الميزانيات, و أعاد للسياسة معناه و روحه, و أعلن نهاية دهر تكديس السلطة و الثروة و التمثيلية و الحظوة و النفوذ, في يد الحزب الواحد, و العائلة الواحدة, و العشيرة الواحدة, بعد أن كانت "كعكة" الجماعات و المجالس المنتخبة و كراسي البرلمان, توزع بين الأبناء و الأصهار, و الأعمام و الأخوال, على وقع أنشودة بني حسان البائسة "اللي خوتو فالغزي".

حيث إستطاع "سيدي صلوح الجماني" أن يحمل صخرة التهميش عن كاهل أطياف عشائرية متنوعة بهذه الأرض المالحة, و يضع حد لعذابات "سيزيف" و إخفاقاته, و ينهي سنوات من التغول و الترهل, عصف بالخارطة السياسية و الانتخابية لهذه الجهة, و هنا يكمن السر كله وراء حقد "ولد ينجا" الدفين و حلفه على هذا الرجل, الذي أفشل مخططاتهم و سفه أحلامهم, و كشف سوآتهم و تركهم هشيم تذره الرياح, تحاول اليوم أن تلملم بقاياه أذرعهم الإعلامية.

و عودة على ذي بدأ, يسرنا أن نقدم لكم مرة أخرى, وثيقة جديدة مسربة من داخل حلف "ولد ينجا", تظهر مراسلة من رئيسهم المقال موجهة الى السيد وزير الداخلية, يطالبه فيها بمنح التعويضات عن المنطقة المعروفة ب"الزون", لموظفين بالتعاقد من فريق عمله, على غرار موظفي الجيش والوظيفة العمومية, متجاهلا أن أصحاب المناصب الثلاث, موضوع مراسلته التي لم يحدد فيها أجورهم بشكل متعمد, يعملون في اطار عقدة مع المجلس, تبتدئ ببداية المجلس وتنتهي بنهايته, وليست منصبا قارا كالوظيفة العمومية.

الموظفين الثلاثة بالتعاقد بمجلس الجهة, أصبحوا يتقاضون أجور خيالية لم يحلم بها حتى الوزير نفسه, عينوا بشكل مشبوه, و من دون مباراة, في خرق فاضح لمبادئ الشفافية و تكافؤ الفرص و جميع القوانين المنظمة للمجالس الجماعية والجهوية بالمغرب, و ذلك بعد ان تم اختيارهم وفق معاير مجهولة لا يعلمها إلا "ولد ينجا" وحده, منهم مدير عام المصالح والذي كان يشغل موظف بالجهة, لينعم عليه تحالف حزبه بحزب الرئيس, بمفتاح "علي بابا" و يتضاعف اجره لما يفوق 45.000.00 درهم, في اطار عقدة مع مجلس الجهة, شملت كذلك منصب مدير الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع, الذي تنزلت به توصيات حزب الاستقلال على رأس مشاريع الجهة وفق منطق "زيتنا فدقيقنا", بأجر يتجاوز 60.000.00 درهم, هذا بالإضافة الى مدير شؤون الرئاسة والمجلس بما يزيد عن 40.000.00 درهم. مناصب أحدثت بدون مباريات و لا اعلانات عنها, وتناغمت ضحكات أصحابها, مع صرخات المعطلين من الأطر الصحراوية التي صارت تعمر أبواب الجهة اكثر مما تعمر بيوت اهاليها, جراء ما يمارس في حقها من اقصاء ممنهج, بينما كان حريا ب"ولد ينجا", و عوض المطالبة بتسمين السمين من فريق عمله, ان يطالب بتخصيص جزء من رواتبهم الخيالية لخلق مناصب شغل لبعض المعطلين الذين جفت حناجرهم ولو كمساعدين. فاللهم ان هذا منكر.

ملحوظة : التسريبات ستستمر من داخل حلف "ولد ينجا"

Files 2 2