سيدي صلوح الجماني شخصية عام 2019 بجهة الداخلة وادي الذهب
تقارير المركز عن الفساد
تقرير خطييير||كيف تنهب لوبيات دقيق السمك ثروات الصحراء السمكية؟؟
تلفزة الكاتب
رحلة سردين الداخلة نحو الأسواق التجارية الإسرائيلية
كشف الحجاب عن حقيقة مخزون السردين و التكامل بين أسطول الصيد الساحلي و أعالي البحار
قهوة الكاتب
بالفعل "المندبة كبيرة و الميت فار"...مشروع "ولد ينجا" التنموي نموذجا
هنيئا للداخلة أكبر مقر مجلس جهوي في العالم يبنى من جيوب المحرومين و البؤساءنهاية حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب...و إنتصار تحالف "الجماني" السياسي
تدوينة نهاية السنة...أما آن الآوان لتجار الحروب و المآسي أن يملوا من المتاجرة في معاناة و دماء الصحراويين؟
مقال الكاتب الأسبوعي
فلوس اللبن يوكلهم زعطوط...حين يخصص مجلس الجهة 150 مليون لصيانة مقره الحالي
حتى و لو دمرها الحاقدون..ستظل "الفطورية" في ذاكرة أهل الداخلة بالتسلسل
قراءة في نتائج انتخابات مجلس المستشارين الجزئية بجهة الداخلة وادي الذهب
قراءة في نتائج انتخابات مجلس المستشارين الجزئية بجهة الداخلة وادي الذهب
الداخلة بوست
بقلم : سيد القوم ياسين
في محاولة متواضعة من لقراءة نتائج الإنتخابات الجزئية الأخيرة بالجهة ، استغربت ممن لا يزالون يروجون لبعض المغالطات حول استمرار وجود التحالف الثلاثي المعلن في الإنتخابات الجماعية ل 04 شتنبر 2015، في تجاهل تام لما عرفه هذا التحالف من تصدع عقب هذه الإنتخابات.
تصدع إزداد حدة مع الإنتخابات الجزئية الأخيرة, لشغل المنصب الشاغر بمجلس المستشارين. وبقراءة بسيطة للنتيجة سنجد أن هذا التحالف قد فقد 41 عضوا عن حزب الإستقلال من أصل 118 وهو عدد مستشاري الحزب بالمجالس المنتخبة بالجهة، وأن الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية فقد كذالك 7 من أصل 9 المسموح لهم بالتصويت صوتوا لمبارك حمية مرشح حزب الأمل, والعدالة والتنمية فقد صوت 6 من أصل 10 صوتوا لمرشح حزب الأمل . وبالمقابل صوت لمرشح حزب الإستقلال مستشارون من خارج أحزاب " التحالف", وهم 5 عن حزب الأصالة والمعاصرة ، و 1 من حزب التجمع الوطني للأحرار (بلدية لكويرة).
وفي المحصلة فإن مرشح حزب الإستقلال, قد حصل على ما مجموعه 12 فقط من خارج حزب الإستقلال: 2 من الإتحاد الإشتراكي، 4 من العدالة والتنمية، 5 من الأصالة والمعاصرة و واحد 1 من التجمع الوطني للأحرار.
وإذا أخذنا بعين الإعتبار أن مرشح حزب الإستقلال حصل على 89 صوتا في المجموع, فإن 77 منهم فقط منتمون لحزبه مما يعني أن واحدا وأربعون 41 من المستشارين الإستقلاليين قد صوتوا لمرشح حزب الأمل امبارك حمية!! فهل يمتلك حزب الإستقلال بالجهة الشجاعة, لكشف أسمائهم على الأقل أمام مناضلي الحزب قبل الرأي العام المحلي؟ أم أن مسؤوليه يفضلون التكتم على الأمر ومحاولة " تغطية الشمس بالغربال" .