الأخ افظيلي أهل احمد ابراهيم, مرشح حزب الاستقلال بالانتخابات الجزئية الخاصة بمجلس المستشارين, صنف الجماعات المحلية, والمقررة يوم الثامن من شتنبر القادم.
وما هو مؤكد ان كافة مكونات حزب الاستقلال يقفون رجالا ونساءا صفا واحدا خلف مرشحهم، مرشح الكرامة، مرشح الأمل, ولا اقصد هنا أمل الطائرات المجنحة بآمال ومقدرات ساكنة تتوق لنمط تدبيري بعيد عن أسلوب الريع وعقلية الغموض في تسيير المجالس, التي مازال البعض متمسكا بها بهذه الجهة, رغم روح التجديد بدستور فاتح يوليوز, ورغم الأهداف النبيلة للنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية, الذي لا يتفق بالضرورة مع أهداف من جعل مِن الشأن العام وهموم المواطن, مجرد ضيعة فلاحية أو مشتلا أو منتجعا, يباع مازال ورقا.
وان الناخب و المنتخب اليوم, أكان شيخا او شابا امام مسؤولية تاريخية لا سابق لها, في دعم تعزيز تماسك مكونات الجهة الاجتماعية, و ضربه بالتصويت ضد الاخ "افظيلي" في مقتل, قد لا يعود للرتق عقودا من الزمن, وهذا الكلام ليس بالطبع موجها لأصهار السوء الذين ردوا الجميل بطبيعة معدنهم.