حملة إعتقالات واسعة بالسعودية تشمل امراء و وزراء سابقين و رجال اعمال

150985918826502800

الداخلة بوست

قالت قناة "العربية" السعودية، إنه تم توقيف 11 أميرا وعشرات الوزراء السابقين و4 وزراء حاليين بالسعودية و عدد من رجال الأعمال بتهم فساد مختلفة، من قبل "لجنة مكافحة الفساد" المشكلة مساء السبت، برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان.

وأضافت القناة أن لجنة مكافحة الفساد ستعيد فتح ملف سيول جدة (عام 2009) ووباء كورونا، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل. وحتى الساعة 21.30 تغ، لم تصدر إفادة رسمية بخصوص ما ذكرته القناة.

كان الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، قد أصدر مساء السبت، أمرا بتشكيل لجنة عليا برئاسة ابنه ولي العهد، للتحقيق في "قضايا فساد".

ووفقا للمعلومات التي نقلتها وسائل الاعلام السعودية فأنه تم توقيف الأمير "تركي بن ناصر" بتهمة توقيع صفقات سلاح غير نظامية وصفقات وهمية، إضافة إلى إيقاف الأمير "الوليد بن طلال"  في قضايا غسيل للأموال، والأمير "متعب بن عبد الله" بتهم صفقات وهمية وترسية عقود على شركات تابعة له.

كما تحدث الإعلام السعودي عن إيقاف "خالد تويجري" رئيس الديوان الملكي السابق بتهم الفساد وأخذ الرشاوي، ورجل الأعمال "وليد إبراهيم" صاحب المجموعة التلفزيونية الأكبر عربيا بعدة تهم تتعلق بالفساد في السعودية.

وسربت وسائل إعلام ان الأمراء المعتقلين هم تركي بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، الوليد الإبراهيم مدير قنوات MBC و العربية، خالد التويجري مدير الديوان الملكي السابق.

وكان الملك سلمان بن عبد العزيز قد أصدر أمرا ملكيا بإعفاء وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، وتعيين الأمير خالد بن عياف مكانه. كما تم إعفاء الوزير عادل فقيه، وتعيين محمد التويجري وزيراً للاقتصاد والتخطيط. كما صدر أمر بإنهاء خدمة الفريق عبدالله السلطان قائد القوات البحرية، وتعيين الفريق فهد الغفيلي خلفاً له.

واعتبر مراقبون أن حملة الاعتقالات والاقالات التي ضربت السعودية ما هي إلا خطوة للتخلص من معارضي تسلم بن سلمان الحكم، وهي دليل على قرب موعد تنحي والده وجلوسه على العرش.

وتأتي هذه الاعتقالات بعدما قام ولي العهد الامير محمد بن سلمان منذ شهور باعتقال ولي العهد السابق محمد بن نايف وإجباره على التنازل عن ولاية العهد.

المصدر: وكالات