خطييير||جمعيات حقوقية تفضح إستنزاف أمراء الخليج للوحيش الصحراوي
الداخلة بوست - متابعة
منذ أزيد من ثلاثين سنة يتهافت العديد من الخليجيين الى منطقة الصحراء المتنازع عليها، من أجل إرضاء نزواتهم الشخصية خاصة أمراء الخليج، وللترفيه والترويح عن النفس والاستمتاع بالجو الصحراوي الأصيل والتقاط الأنفاس في أحضان الطبيعة غير آبهين بمعاناة الشعب الصحراوي.
وقد قامت جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية برصد مخيمات لأمراء خليجيين بمنطقة لمسيد 90 كلم جنوب العيون، كما وثقت الجمعية يوم الأربعاء 31 يناير 2018 قدوم وفد الامراء الذي يرأسه شقيق الملك السعودي سلمان عبد العزيز آل سعود، أحمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمان آل سعود، بالإضافة الى ابن عم الملك السعودي بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود تحت حراسة امنية مشددة بنواحي منطقة الحكونية شمال شرق العيون،
وتم كذلك التقاط صور لمجموعة من السعوديين وهم يستعدون لممارسة الصيد العشوائي والتدمير الممنهج للثروة الحيوانية والنباتية والبيئية ، بمباركة من الدولة المغربية ، وفي استهتار تام بأدنى معايير الصيد ، بالإضافة الى استخدامهم للعديد من الأسلحة الغير مشروعة ، ما يساهم في انقراض الحيوانات والنباتات النادرة ، مما يؤدي الى دمار البيئة الصحراوية و نزوح العديد من هذه الحيوانات الى مناطق أخرى .
ومنأكثرها تعرضا لهذا الصيد الجائر الغزلان والأرانب والثعالب والطيور وفي مقدمتها الحباري ، حيث يسعى هؤلاء الأمراء الى اصطياد أكبر كمية من هذه الطيور، وذلك باستخدام صقور مدربة على هذا النوع من الصيد ، ويقبل العديد من هؤلاء الأمراء الخليجيين على صيد هذا الطائر الفريد ، لاعتبارات عدة أهمها كونه رمزا من رموز صحاري الجزيرة العربية ، وهو الطريدة الأولى والتراثية للصقارين ، ولكونه يشكل التحدي الكبير لهم ولصقورهم ، واصطياده يعطيهم الإحساس بالفخر والنصر .كما انهم يقومون بمطاردة الحيوانات الأخرى النادرة وإبادة الحياة البرية ، وصيد حيوانات مهددة بالانقراض.
وجدير بالذكر ان طيور الحباري تعيش في السهوب والمناطق شبه الصحراوية وهي من الأنواع المهددة بالانقراض بسبب التغير المناخي والصيد الجائر. .