حزب البيجيدي بالداخلة...أو الفقيه اللي كن ندورو بركتو

Pjd dakhla 1

الداخلة بوست

يبدو أن صبرنا داخل جريدة الداخلة بوست, و من وراءنا جيوش المعطلين و المحرومين و المهمشين بات يضيق يوما بعد يوم, من هول ما بتنا نطالعه من خزعبلات و تشويه للحقائق, من بعض المنابر الإعلامية ، و حال هؤلاء يذكرني بمقولة كنت أسمعها من والدتي رحمها الله تقول في مثل هذه الصواعق : "يشكر الحبس".

و يبدو أيضا أننا سنبدأ مسلسل إساءة الأدب مع البعض، من الذين كما قلنا من قبل لا يزالون مصرين على إقحام مرشحي حزب المصباح، ضمن لائحة الفضلاء، و الملائكة الأطهار، و هم الذين لم نسمع لهم صوت أو همس، لا داخل معارضة بلدية الداخلة، و لا داخل المجلس الإقليمي لوادي الذهب. و حتى برلمانييهم عن الداخلة، لم تجني الساكنة خلال فترتهم الانتدابية أية حصيلة تذكر، اللهم إلا بناء بعضهم للطوابق السكنية الغير قانونية، و الالتفاف على اختيارات قواعدهم الديمقراطية، هذا بالإضافة الى سياساتهم العمومية البائسة، و التي بسببها تم حرمان شباب الجهة من حملة الشواهد العليا من حقهم في التوظيف المباشر، و إفقارهم للموظفين المقهورين بالزيادة من الاقتطاعات في أجورهم المجمدة، الى أخر الكابوس المرعب الذي عاشه المغاربة تحت ظل حكومة "فهمتيني ولا لا".

و عليه فالمصباح بالداخلة و حتى أوسرد لن يضيئ هذه المرة حتما ، و شعب الجهة خانق و غاضب من سياسات هذا الحزب اللاشعبية، و من يحاول إقناع ساكنة الداخلة بعكس ذلك، فهو قطعا إنسان مخبول، لأن الشروط التاريخية قد تغيرت, و سنة 2011 ليست هي سنة 2016، و الشيخ الذي كن نطمع في بركته، دخل الجامع "بلغتو". فلا تتعبوا أنفسكم، أرض الداخلة لن تنبت هذا الموسم الانتخابي سوى الورود و السنابل، و تلك الأيام نداولها بين الناس.