Photostudio 1552753591312 960x480

كواليس‖أزمة خانقة تعصف بالجمعية الصناعية و إستقالة كاتبها العام على وقع فضيحة "الماريور" أبناء الداخلة

Dakhla peche2018

الداخلة بوست

تناقلت عدة مواقع صحفية بالداخلة, خبر تقديم الكاتب العام للجمعية الصناعية للموارد البحرية بإقليم وادي الذهب "حبت شيبة" إستقالته من الجمعية الصناعية الخاصة بالموارد البحرية بالداخلة.

السيد "حبت شيبة" أكد في إتصال هاتفي مع أحد المواقع الاعلامية بالداخلة, على أن إستقالته من جمعية AIPMOD, يرجع بالأساس إلى كون المكتب المسير للجمعية قد زاغ عن الأهداف المسطرة، خاصة المتعلقة بقطاع الصيد البحري والمشاكل التي يتخبط فيها هذا القطاع بالجهة, إضافة إلى إنفراد رئيسه بالقرارات الهامة, و الاختلاف الجذري معهم حول الطريقة المثلى لتدبير العديد من الملفات الإجتماعية و على رأسها قضية ما يعرف "الماريور".

لكن الذي يجهله الكثيرون و كما اكد للجريدة مجموعة من المهنيين و المتتبعين للشأن البحري بالجهة, أن هذه الإستقالة مجرد الشجرة التي تخفي غابة كثيفة من الفضائح و سوء التسيير الذي يعصف بالجمعية, كان آخرها ملف صغار تجار السمك أبناء مدينة الداخلة, الذين إستغلهم أرباب الوحدات الصناعية المنتمين للجمعية سالفة الذكر من خلال وقفات إحتجاجية غاضبة بميناء الداخلة قصد تعطيل قرار وزارة الصيد البحري الخاص بلوائح بواخر التناوب, و إجبار مجهزي هذه المراكب على إحترام أسبقية تزويد معامل الداخلة بالسمك. ليكتشف صغار تجار السمك أبناء الداخلة, أنهم كانوا ضحية لإستغلال فاحش, حيث تم التخلي عنهم بعد ذلك إرضاءا لشروط لوبيات القطاع المفترسة التي يتزعمها كل من المدعو "الهبزة" و "أومولود", ليجدوا انفسهم في قارعة الطريق ممنوعين من الولوج إلى السوق, و المتاجرة في ثروتهم السمكية.

نفس المصادر أكدت للجريدة بأن "حبت شيبة" كان ضد الطريقة الميكيافيلية التي تعامل بها المكتب المسير مع الملف, حيث ظل مدافعا عن حق أبناء الداخلة في الولوج إلى سوق السمك وفق التفاهمات القديمة, و مناهضا لأي صفقات أو موائمات من تحت الطاولة مع لوبيات الإستنزاف و الفساد المسيطرة على الصيد الساحلي بالجهة, على حساب حقوق الساكنة الأصلية في الاستفادة من ثرواتها السمكية.