Créer un site internet

ترصيف المعاني في كشف غارات الزبالة التي يشنها اعداء الجماني

Commune dakhla infoguerre

الداخلة بوست

بعد أن إستطاعت جريدة الداخلة بوست من خلال تحقيق صحفي نوعي, تفكيك خيوط المؤامرة القذرة الجديدة التي شرع خصوم "الجماني" السياسيين في تنزيلها يوم أمس, عن طريق تأجير بلطجية و مراهقين جانحين, للشروع في عملية إجرامية ممنهجة لإتلاف و سرقة حاويات الازبال المتواجدة بحي الامل, و إفراغ حمولتها من الازبال بشكل منظم وسط شوارع الحي سالف الذكر, بهدف توفير مادة صورية مصطنعة تلوكها بعد ذلك صفحات فيسبوكية و مواقع إعلامية معروفة بعدائها للمجلس البلدي و موالاتها لخصوم و أعداء "الجماني", في آخر جيل من أجيال الحروب عن بعد, التي تفتقت عنها ذهنية الإجرام المعششة في نفوس تحالف "الهنتاتا" و الحاقدين و القبليين و الإثنوقراطيين, و من يحوم حولهم من لحاسة الكابة و مستعمرات السوسة و المؤلفة قلوبهم على "التهمهيم" و سرقة المال العام.

لذلك و بعد فضيحتهم المدوية, و فشلهم الذريع في صناعة صور "هوليودية" مقنعة للرأي العام المحلي تدين بلدية الداخلة بالإهمال في تنظيف شوارع حي الامل, حيث أثبتوا فشلهم الذريع مرة اخرى في مجرد إخراج فيلم سينمائي مصغر في المستوى, يستطيعون من خلاله إقناعنا بأن حي الامل يغرق في الأزبال, عوض نشر صور مبتذلة يستطيع حتى الرضيع أن يكتشف بكل سهولة و يسر بأنها مفبركة و أن الأزبال التي تظهرها قد جرى وضعها بشكل متعمد و منظم وسط قارعة الطريق, لإستغلالها بعد ذلك في حرب إعلامية قذرة ضد بلدية الداخلة, بالتزامن مع تدشين الرجل لأكبر شوارع حي الوحدة و ثاني أكبر و اجمل شوارع مدينة الداخلة, الذي يحمل إسم قبيلة السكارنة, و هنا تكمن كلمة السر في كل هذه الحرب الشعواء الرخيصة على "سيدي صلوح الجماني",

إنها بالفعل مؤامرة قذرة, لن يعجز عن القيام بها, من قاموا في وقت سابق بقطع طريق صحفي بالداخلة تحت جنح الظلام بسبب كتاباته المنتقدة لخصوم "الجماني" و تهديده ب"شين السعد" إذا لم يصمت, كما أنها لن تعجز من قاموا بإرسال ملثمين لمنزل صحفي آخر قصد ترهيبه و إسكاته عن فضح أحد أقطاب تحالف "الهنتاتا" المعادي لرئيس بلدية الداخلة, و لن تعجز أيضا من هشموا سيارة صحفي ثالث أمام منزله, بسبب أيضا كتاباته الصحفية المناوئة لأعداء "الجماني" السياسيين, لتستمر حربهم العبثية الدينكيشوطية على بلدية الداخلة و رئيسها, و هذه المرة في فصل إجرامي مبتكر يتجلى في شن غارات على حاويات الازبال و العبث بها وسط الشارع العام, و هو على العموم ما تفطنت له الساكنة, و تحول إلى موجة من السخرية و الغضب وسط ساكنة حي الامل و باقي مدينة الداخلة, فيبدو أن الأزبال تحن إلى بعضها, و بدل أن يترفعوا عن مثل هذه الأفعال البذيئة, و يرفعوا من مستوى النقاش السياسي و يقدموا حلول بديلة من ميزانية الشعب المنهوبة, و يزاحموا "الجماني" في الميدان من خلال إنجازات تنموية ملموسة, نجدهم يهربون النقاش إلى الزبالة, و يكولسونه و يحرفونه عن موضعه, بعد أن جن جنونهم بعد تدشين شارع "السكارنة" وسط حي الوحدة, و قرب إنطلاقة أشغال التهيئة بحي الامل, "الله يزيدهم فيها حالة".

أما محاولة إستدعاء مقارنة ميتافيزيقية مع بلدية العيون, التي شرعت مؤخرا في تشييد حاويات للازبال تحت أرضية, فنحب أن نذكر أصحابنا, بأنه في علم المنطق, لا يمكن أن تستقيم المقارنة حين يكون الفارق مهول, فالعيون يسير مجلسها البلدي أسرة أهل الرشيد منذ ثمانينيات القرن الماضي و "عندهم النفس على بلادهم", لذلك إستثمروا جل المجهود المالي الذي خصصته الدولة المغربية للمنطقة في الرقي بالبنية التحتية لمدينة العيون, فكان المسلسل التنموي ناجحا, لأنه سلسلة تراكمية, و ليس كحال "الجماني" الذي ورث مجلسا بلديا مفلسا, و بنية تحتية مهترئة و فقيرة, من زمن الإستعمار الإسباني, و عجوزات مالية متراكمة منذ 1980, و خصاص ضخم في شتى أصناف و انواع البنية التحتية, من حي القسم شمالا و إلى تخوم حي السلام و الوحدة جنوبا و غربا, و رغم ذلك و نتيجة شرف الرجل و نظافة أياديه و ذمته و إرادته الصلبة, إستطاع أن يقفز بمدينة الداخلة في مدة زمنية وجيزة للغاية, إلى مصاف كبريات المدن المغربية جمالا و تـألقا, و بصم بأحرف من ذهب في صفحات كتابها التنموي و بنيتها التحتية, و صنع القطيعة مع عهدهم الأسود, و جولة صغيرة بالسيارة مع القليل من الصور للمدينة قبل "الجماني" و بعده, كافية ليكتشف المرء المعجزة التي صنعها الرجل, و لا يزال ماضيا في إستكمالها بخطى ثابتة و بمخطط عمل طموح, رغم غارات الزبالة التي يشنها أعداءه السياسويين و الإنتخابويين,

خلاصة القول و كما قال الإنجليز في أحجيتهم الخالدة: لا تتصارع مع الخنزير في الوحل, فيستمتع هو بالمصارعة بينما أنت تتسخ ملابسك و سمعتك, لكن للأسف الشديد, أصبحنا مكرهين أن نتصارع مع أعداء الداخلة و "الجماني" في أوحال الزبالة التي يفرشها بلطجيتهم وسط شوارع حي الأمل, دفاعا عن مصالح الساكنة و حقهم في بيئة سليمة و نظيفة, و حتى يتوقف خصوم الرجل عن إقحام ساكنة حي الأمل في تصفية حسابات شخصية ضيقة بنكهة إنتخابوية "زبالة"  مع "الجماني", إنتهى الكلام.

153452724939308157 223363935188165 400625014543482880 n1534527388