تحقيق خطييير‖ برلماني شبح بجهة الداخلة ينتهج سياسة "حاميها حراميها" في تهريب الأخطبوط الى موريتانيا
تحقيق خطييير‖ برلماني شبح بجهة الداخلة ينتهج سياسة "حاميها حراميها" في تهريب الأخطبوط الى موريتانيا
الداخلةبوست
"إذا أسندت الأمور لغير اهلها فانتظر الساعة", هذا ما نلاحظه في برلماني جهتنا العزيزة, المهرب المقنع الذي اتخذ من السلطة قلعة له, متحصنا بأحد أعرق الاحزاب الوطنية في المملكة, ذو نفوذ عنكبوتي شيطاني غير متناهي,
صاحبنا هذا الذي إنتخبته ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب للدفاع عنها بالنيابة, و وضعت فيه الثقة لتمثيلها داخل برلمان المملكة من اجل حل مشاكلها و الإستجابة لهمومها, كما خصصت له مقعدا مهما داخل احد مجالسها المنتخبة الكبرى,
كل هذا قلبه هذا البرلماني الشبح رأسا على عقب, و هو الذي لا يتوفر على مكتب للتواصل مع من وضعوا فيه الثقة, و سخره فقط لخدمة شجعه و شهواته اللامتناهية حتى صارت الوحدتين الصناعيتين المملوكتين له حصن منيع يهابه كل موظفي و مسؤولي قطاع الصيد و أجهزة المراقبة, بل و صار القانون تحت رحمة اقدامه,
مما خول له امتهان تجارة سوداء داخل دهاليز وحدتيه F.Fو فريكوريفيك الزرقطوني Frigorifique Zartoni خارجا عن القانون, فهذا الاخير يشتري كل الاخطبوط من السوق السوداء معتمدا في ذلك على لوبي مفترس و شبكة من الوكلاء خصصه لجلب هاته المادة المهربة, و بعد ذلك يقوم بتصنيعها داخل وحدته F.F ليخزن بعدها داخل فريكو مهترئ يسمى Frigorifique Zartoni متخفي عن الأنظار بحي المسيرة, و من ثم تهرب الى موريتانيا عبر المعبر الحدودي الكركرات بأوراق مزورة, ثم الى نواذيبو المدينة التي شيد بها صاحبنا وحدة ثالثة لاستقبال و تبييض مسروقاته من ثروة اقليم وادي الذهب الذي صار ملكا له وحده,
فصاحبنا هذا طبقا لمصادر موثوق, و لدينا دلائل دامغة عليها, يعتمد على موظف سام داخل جهاز الجمارك المغربي من أصول موريتانية, و هذا الاخير هو احد اقاربه يمهد له الطريق في تسريب شحنات ضخمة و متتالية من مادة الاخطبوط عبر معبر الكركرات في غفلة من أجهزة المراقبة,
فهذا البرلماني المهرب, قد سخر ثروة اهل جهته المنكوبين و المفقرين لخدمة حساباته البنكية المهربة بإسبانيا و موريتانيا, بدون حسيب و لا رقيب, ضارب بذلك عرض الحائط بكل التوصيات الملكية السامية الرامية الى التوزيع العادل للثروات, و توجهات المنتظم الدولي الداعية الى أن تقسم خيرات الأقاليم الجنوبية على اهلها, إضافة إلى مخططات الوزارة الوصية على القطاع الداعية الى الحفاظ على المنتوج البحري من الإستنزاف, و تهيئة مصايد الاخطبوط,
فمتى يصحو ضمير صاحبنا و يرجع ما نهبه من خيرات الاجيال القادمة, و سرقه من افواه الجياع و المحرومين بهاته الربوع المنهوبة, و يوقف النزيف و نهبه لثروات الجهة السمكية, باعتباره هو من أمنته الامة على ثرواتها التي هي قوتهم اليومي؟؟؟؟
و من يا ترى سيقف في وجه هذا الديناصور المتفرعن على من انتخبوه و اولوه أمرهم, فخانهم و استحمرهم حتى صاروا امامه كالعبيد السذج؟؟؟ من هو المسؤول الجريء الذي سيحاسب هذا الاخير و يقول له اين الثروة؟؟؟؟ رجاؤنا الاخير في ملكنا المحبوب, ملك الفقراء و المستضعفين, فالمؤسسة الملكية هي الجهة الامينة الوحيدة المتبقية في هذا البلد القادرة على مجابهة هذا الطاغوت و مساءلته من اين لك هذا؟؟؟