أعضاء أغلبية "الجماني" و نوابه في الميدان يتفقدون أوراش تطوير البنية التحتية...و فين هوما ناس الجهة...توحشنا نشوفوهم؟؟؟
أعضاء أغلبية "الجماني" و نوابه في الميدان يتفقدون أوراش تطوير البنية التحتية...و فين هوما ناس الجهة...توحشنا نشوفوهم؟؟؟
بقلم: د.الزاوي عبد القادر- كاتب صحفي و مدير المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و الأبحاث و تحليل السياسات
المجلس الجماعي للداخلة، و بحضور ميداني لأعضاء فريق المكتب المسير، يتفقدون أوراش تجويد البنية التحتية بمدينة الداخلة، و إصلاح أضرار غارات التخريب و الزبالة التي يشنها يوميا، محور الشر المعادي ل"الجماني"، عن طريق بلطجيتهم الأوباش المأجورين و الحاقدين.
و رغم تلك المطبات و الإكراهات، يأبى المجلس البلدي للداخلة بأغلبيته المسيرة و بتوجيهات صارمة من رئيسه، إلا أن يظل صامدا ممانعا، و ماضيا بخطى ثابتة، و من خلال العمل اليومي نحو تجويد خدمات القرب والإرتقاء بها، و في طليعتها خدمات الإنارة العمومية، رغم غارات التدمير الممنهج التي تتعرض لها كما أسلفنا.
من جهة أخرى، و تنفيدا لبرنامج عملها الطموح خاصة في شقه الإجتماعي، و وفاءا من المجلس بتوصيات لقاءاته و إجتماعاته المثمرة مع منظمات المجتمع المدني بالداخلة، أشرفت بلدية الداخلة على إطلاق عملية شاملة، تروم تعميم الولوجيات بجميع أحياء المدينة و شوارعها و فضاءاتها العمومية، لتسهيل ولوج فئة الأشخاص في وضعية إعاقة إلى مختلف المرافق العمومية بالمدينة.
ليبقى السؤال الفاحش الذي تطرحه الساكنة بإلحاح شديد: ها هوما أغلبية مجلس الجماني و نوابه و أعضاء مكتبه المسير في الميدان و بين أوراش التهيئة و إلى جانب العمال، لكن بالمقابل، و فين هوما أعضاء أغلبية مجلس الجهة و نواب "ولد ينجا" النائمين في العسل، و الذين ينشطون فقط بين دورة للمجلس و أخرى، أو خلال الندوات و المهرجانات و "لافييستات" يتنطعون أمام الكاميرات مثل الطاووس، و يتحذلقون، و يوزعون عذب الكلام على المعذبين في الأرض، و سالات الحفلة.
ايو الله اللافظحتنا.