الشاعر البيضاني عبيد مسومة...أسطورة الحب و الألم
بقلم:د.الزاوي عبد القادر-كاتب صحفي و مدير المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و الأبحاث و تحليل السياسات
إنه الشاعر الحساني المرهف و أسطورة العشق الممنوع، الذي تروي الاسطورة البيضانية كما حكت لي ذلك والدتي طيب الله ثراها، أنه وقع في غرام مولاته الجميلة و الفاتنة، و هلهل فيها من الشعر الجميل ما كان السبب فيما أصابه بعدها من العذاب و العقاب، و التيه و التشرد جنوبا في بلاد البيضان الواسعة، بعد أن قرر خطفها و الهرب بها بعيدا عن سيده و عشيرته.
إنه الشاعر عبيد مسومة، الذي كان يعيش نواحي منطقة واد نون كما تحكي الرواية، و الذي يقول في أحد أبياته الشعرية الجميلة، متغنيا بهيامه، و عشقه المستحيل لمولاته الساحرة:
عراض بو خد مزعفر
فاللون ما كط دراست
و تجيك فل وطيا تكصر
و تقول قاست ما قاست عراض
و في مقام إخر يقول:
صبحت لطفال مزدحا
بين ضام و ضامي
و انا صبحت متفتح
عزت ولفي فعظامي
و يقول في ابيات اخرى:
عراض ما كط شفتك ما جيتك
و عليك رديت روايا
و لا كط بيدي مسيتك
ما نقش الوجد ورايا عراض
يتبع....