بعيدا عن الدعاية السوداء...بلدية الداخلة تشرع في تطوير البنية التحتية بأحياء حي أم التونسي و الحسني
بقلم: د.الزاوي عبد القادر - كاتب صحفي و مدير المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و الأبحاث و تحليل السياسات
خلافا لمجلس الجهة الفاشل و صحافته الموازية، التي شرخت رؤوس الساكنة و الرأي العام المحلي بقصاصات إخبارية مفبركة تروم شيطنة غريمهم السياسي و الإنتخابي "سيدي صلوح الجماني" و بلدية الداخلة، و أيضا بعيدا عن موسيقى "التهيدين" الرومانسية التي تعزف صباح مساء في شرف رئيس الجهة و مجلسه المعطل عن سابق عمد،
-المجلس- الذي توقفت عجلة إنجازاته العظيمة عند عتبة إهدار "فريسة" الميزانية المليارية على مصاريف تافهة من قبيل تمويل "الزرادي" و المهرجانات و الحفلات و شراء الهدايا بالمليارات، في الوقت الذي تنوء فيه فئات عريضة و مهمشة من ساكنة الجهة تحت وطأة الحرمان و البطالة و قلة ذات اليد، ينتظرون "شوارب الجمل يطيحو" و أحلام "ول أهميش" التي يوزعها حلف "ولد ينجا" السياسي، لعلها تتحقق.
-أقول- خلافا لكل ذلك العبث المرسل، تستمر بلدية الداخلة في ظل رئاسة "سيدي صلوح الجماني" في تطوير البنية التحتية للمدينة، رغم ضعف الإمكانات المالية، و الخصاص المهول الموروث، إضافة إلى النمو الديمغرافي الكبير الذي عرفته خلال العشرية الأخيرة.
و في هذا الإطار تتواصل أعمال تعبيد الشوارع والأزقة بالإسفلت الساخن بكل أزقة و شوارع الحي الحسني، في اطار سعي المجلس الجماعي للداخلة الى تعميم وتجويد خدمات القرب المقدمة للساكنة.
من جهة أخرى، و دائما في اطار استكمال تهيئة الاحياء الناقصة التجهيز بالمدينة شرعت الجماعة الترابية للداخلة، في عملية تتمة ما تبقى من تبليط ازقة و شوارع حي ام التونسي.