شهد شاهد من أهلها||ساكنة الداخلة تعبر عن رضاها إتجاه إنجازات المجلس البلدي في مجال تطوير البنية التحتية و توفير الفضاءات العمومية
شهد شاهد من أهلها||ساكنة الداخلة تعبر عن رضاها إتجاه إنجازات المجلس البلدي في مجال تطوير البنية التحتية و توفير الفضاءات العمومية
بقلم: د.الزاوي عبد القادر- كاتب صحفي و مدير المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و الأبحاث و تحليل السياسات
و شهد شاهد من أهلها، مقولة صارخة باتت تنطبق بكل معانيها و حيثياتها و أسباب نزولها، على الأوراش التنموية الغير مسبوقة التي شرعت بلدية الداخلة في تنزيلها على أرض الواقع بإشراف مباشر و توجيهات نيرة من طرف "سيدي صلوح الجماني"،
و التي تهم تأهيل وتحديث البنيات التحتية للمدينة، في اطار مشاريع استكمال تهيئة الاحياء الناقصة التجهيز، من حي أم التونسي وسط المدينة و إلى حدود أحياء الوحدة و الحسني و السلام جنوبا و غربا.
أوراش تنموية ضخمة إستطاعت من خلالها بلدية الداخلة أن تحسن من مستوى عيش المواطنين، و توزع المجهود التنموي في مجال البنيات الأساسية، و الفضاءات العمومية على قدم المساواة بين جميع أحياء المدينة، رغم الإكراهات، و الخصاص المهول، و ضعف الإمكانات المالية، و هزالة ميزانية المجلس بالمقارنة مع مجلس الجهة،
المجلس الذي لا زال رئيسه يرفض مساندة مجهودات البلدية في مجال تحسين و تطوير البنية التحتية لأسباب تفوح منها روائح الإنتقام، و إجترار الأحقاد الإنتخابوية البائسة، و الخصومات الشخصية العدمية، بينما أهدر مجلس "ولد ينجا" الملايير من ميزانية الساكنة المقهورة على تمويل مصاريف تافهة من قبيل المهرجانات و الزرادي و الحفلات و هلما جرا من العبث و "لخوا الخاوي".
و عودة على ذي بدأ، عبر مواطنون من ساكنة مدينة الداخلة إلى جانب فاعلين جمعويين في شهادات متلفزة -شاهدوا الفيديوهات- عن تقديرهم و شكرهم و إمتنانهم لبلدية الداخلة و رئيسها "الجماني" على مجهوداتهم المخلصة في مجال تطوير البنية التحتية، و توفير المرافق العمومية لعموم أحياء المدينة و ساكنتها، بعيدا عن الإستغلال السياسي، أو التوظيف الإنتخابي الرخيص.
شهادات صادقة و عفوية جاءت في وقتها المناسب، و أكدت كل كلمة سبق أن كتبناه في حق بلدية الداخلة و رئيسها، و أنصفت حقبته السياسية المشرفة و إنجازاته التنموية الكبيرة، و حتما لن تمر مرور الكرام على حلف "التهنتيت"،
حيث أنهم لن يدخروا جهدا عن طريق أذرعهم الإعلامية الموالية في شيطنتها و تشويهها، و قذف أصحابها بالباطل و "لعيب" من خلال الإستمرار في إجترار أسطوانة المؤامرة، و شيطنة بلدية الداخلة، رغم كل هذه المنجزات التنموية الحية و الملموسة، و هو ما ينطبق على معناه الآية القرآنية الكريمة: "وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَىٰ وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَّا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ". صدق الله العظيم.
الثرثرة في زمن كورونا
سيدي صلوح الجماني شخصية عام 2019 بجهة الداخلة وادي الذهب
تقارير المركز عن الفساد
تقرير خطييير||كيف تنهب لوبيات دقيق السمك ثروات الصحراء السمكية؟؟
تلفزة الكاتب
رحلة سردين الداخلة نحو الأسواق التجارية الإسرائيلية
كشف الحجاب عن حقيقة مخزون السردين و التكامل بين أسطول الصيد الساحلي و أعالي البحار
قهوة الكاتب
بالفعل "المندبة كبيرة و الميت فار"...مشروع "ولد ينجا" التنموي نموذجا
هنيئا للداخلة أكبر مقر مجلس جهوي في العالم يبنى من جيوب المحرومين و البؤساءنهاية حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب...و إنتصار تحالف "الجماني" السياسي
تدوينة نهاية السنة...أما آن الآوان لتجار الحروب و المآسي أن يملوا من المتاجرة في معاناة و دماء الصحراويين؟
مقال الكاتب الأسبوعي
فلوس اللبن يوكلهم زعطوط...حين يخصص مجلس الجهة 150 مليون لصيانة مقره الحالي
حتى و لو دمرها الحاقدون..ستظل "الفطورية" في ذاكرة أهل الداخلة بالتسلسل