Créer un site internet

تقرير// كيف تورط ملك التهريب بالداخلة في تهريب الأخطبوط إلى أمريكا الشمالية عبر إسبانيا!!؟

Photostudio 1602128107351 900x600

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

تحصل المركز على معلومات خطيرة من مصادر مهنية موثوقة، حول ملف RAY DEL POULPES المستورد الإسباني لأخطبوط الداخلة المهرب بأوراق الحبار، و تورط المهرب المثالي في الملف، حيث تورطت الشركة الإسبانية المذكورة، مع أحد المستثمرين الكبار في قطاع الرخويات بالداخلة، في تهريب أطنان من الأخطبوط المشترى من السوق السوداء بجهة الداخلة وادي الذهب، إلى كندا والولايات الأمريكية المتحدة، عبر التراب الإسباني.

ووفقا لما يتم تداوله في الكواليس بين بعض مهنيي قطاع الصيد البحري بالمغرب وإسبانيا، فإن هذه الشركة المسماة"RAY DEL POULPES" تستورد من ملك الأخطبوط الذي يسيطر على قطاع الرخويات بالداخلة، أطنانا من الأخطبوط المهرب بأوراق ثبوتية مزورة خاصة بسمك الحبار، وتقوم بتصديرها إلى دولتي كندا والولايات المتحدة الأمريكية، مرورا بإسبانيا، وتوزيعها على بعض المطاعم والفنادق هناك. وبهذه الطريقة الشيطانية تقوم هذه الشركة بتعريض حياة آلاف المواطنيين الكنديين والأمريكيين للخطر، بسبب هذه الأسماك التي تم اصطيادها وتخزينها بطرق غير الصحية، كما أنها لا تتوفر على أي شهادات للسلامة الصحية، ومجهولة المصدر.

ويعتبر  شريك هذه الشركة الإسبانية، عراب المهربين لسمك الأخطبوط بجهة الداخلة وادي الذهب، والمسيطر رقم واحد على سوقه السوداء، حيث يعمد إلى شراء الأخطبوط المصطاد بطرق غير قانونية بواسطة سمساره بارون التهريب المعروف محليا باسم "البهجة" و الذي يعمد إلى نقل هذه الأسماك تحت جنح الظلام وأحيانا أخرى في واضحة النهار، إلى مصانعه المخصصة لتجميد الرخويات، ويقوم باستصدار أوراق قانونية لها بطرق ملتوية، لتصديرها إلى الخارج فيما بعد، أما الكميات التي لم يستطيع استصدار أوراقا لها، يعمد إلى تهريبها إلى الخارج بواسطة شركات أجنبية مثل شركة " RAY DEL POULPES" على أنها سمك الحبار الرخيص الثمن، ليضيع بذلك الملايين من العملة الصعبة على خزينة الدولة المغربية، ويعرض حياة آلاف الأشخاص المستهلكين لسمك الأخطبوك سواء بالاتحاد الأوروبي أو بأمريكا الشمالية للخطر.

و عليه يطالب المركز إلى جانب مهنيي القطاع بإيفاد الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى الداخلة للتحقيق مع هذا البارون الذي لا زال يتمتع بحماية مشبوهة من طرف الوزارة الوصية....يتبع.