إنهاء مشكلة الصرف الصحي بالمنطقة الصناعية.. الخطاط ينجا يفي بوعوده للساكنة
المركز الاطلسي الصحراوي للاعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
شهادة حق للتاريخ لن نعتم عليها و لن نحجبها، فوحده رئيس الجهة "الخطاط ينجا" الرئيس المنتخب الوحيد اللي ما قال "الله غالب" و "ما عنديش الامكانيات" و لم يشرخ اذان الساكنة بالبكائيات السخيفة، بل على العكس من ذلك ركب المستحيل و بذل مجهودات ضخمة بهدف تمويل و انجاز المشروع التنموي الضخم الذي يروم تأهيل المنطقة الصناعية حي السلام و حل مشكل الصرف الصحي بشكل جذري و نهائي.
و هو المشروع الضخم الذي أشرف على الإنتهاء وفق الجدول الزمني المحدد له والرامي إلى إنهاء إشكالية الصرف الصحي و رد الإعتبار للمنطقة الصناعية و خلق ظروف صحية ملائمة للإستثمار..حيث يشمل المشروع إعادة تهيئة شاملة و متكاملة للمنطقة الصناعية السلام بالداخلة وتجهيزها، ومعالجة الاختلالات التي كانت تعرفها و تأهيلها لتحسين ظروف الإنتاج وجعلها في مستوى التنافسية الاقتصادية المرجوة خصوصا و انها تشكل القلب النابض للإقتصاد الجهوي، كما سيمكن هذا المشروع التنموي الهام من فصل المياه العادمة الصناعية عن نظام الصرف الصحي للمدينة خصوصا بالاحياء السكنية المجاورة ما سيمكن من القضاء على مشكلة إختناقات شبكة الصرف الصحي بالأحياء المذكورة.
لا يخفى على أحد، على أن مشروع تأهيل المنطقة الصناعية السلام، الذي أعطيت إنطلاقته في سنة 2020 بمناسبة عيد الاستقلال المجيد، جاء بمبادرة خاصة من رئيس المجلس الجهوي الخطاط ينجا، حيث يشرف على تمويله وإنجازه المجلس الجهوي للداخلة، وذلك بعد فشل ذريع للمجلس البلدي السابق طيلة فترتين انتدابيتين لحزب السنبلة في معالجة المشكل.
جدير بالذكر أن مشروع تأهيل المنطقة الصناعية السلام كلف 130 مليون الدرهم، تهم تهيئة وإعادة هيكلة شبكة التطهير السائل داخل وخارج الموقع على طول 15 كلم، وتهيئة الطرق والأرصفة على طول 10 كلم داخل المنطقة الصناعية، وإنجاز شبكة للإنارة العمومية على طول 8.5 كلم.
من دون أدنى شك، لقد نجح رئيس الجهة "الخطاط ينجا" في الوفاء بجميع إلتزاماته و وعوده للساكنة، سواءا في الشق الاجتماعي أو التنموي، و أثبت على ارض الواقع بأنه رئيس المجلس المنتخب الوحيد الذي نجح في التغلب على مشاكل بنيوية عويصة بتراب الداخلة ظلت ردحا من الزمن عصية على الحل بسبب اهمال و فشل و سوء نية رؤساء سابقين.