Créer un site internet

من اجل اسقاط الدولة و اثارة الفوضى..مؤامرة إستهداف الاجهزة الامنية من طرف خونة الداخل و الخارج

900x600 1

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

لم تتوانى بعض الجهات المدفوعة الأجر، تلك التي تحركها أجندات عداء مستحكم للمملكة، في الإصرار على التشهير الممنهج بعدد من الشخصيات العامة بالمغرب، والتي تتولى تدبير مؤسسات حساسة.

استهداف هذه الشخصيات مرتبط بأدائها المهني الرفيع، والتزامها بسياسة المملكة وثوابتها الوطنية الراسخة، دون الالتفات إلى بعض الأصوات النشاز التي تتعالى بانتقادات مجانية بعيدة عن الموضوعية والحياد.

التركيز على ضرب سمعة بعض الموظفين والمسؤولين السامين في البلد، لن يغير من قيمتهم وسمعتهم شيئا، لأن رصيدهم وإنجازاتهم شاهدة على مساراتهم المهنية، التي يسعى البعض إلى تلطيخها بأي ثمن وبأي طريقة، وهو الموقف الذي يتعرض له عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، الذي بات هدفا معلنا لحملات التشهير والإساءة، والطعن في ولاء الرجل ونزاهته ومهنيته ومصداقيته التي يشهد بها حكماء العالم كله، وليس المغرب فقط.

هذه الممارسات لن تنطلي على أحد، كما أن الرأي العام الوطني المتتبع والمدرك لحقائق الأمور، يعرض عن هذه الحملات، بل إنه يتصدى للرد عليها بكل عفوية إيمانا منه بالجهات التي تحرك هذه المناورات لضرب مؤسسات المملكة.

ولعل خصوم المغرب، يدركون أن استهداف المغرب يبدأ من ضرب بعض كبار المسؤولين في القطاعات الحيوية التي تتولى تدبير قطاعات الأمن باعتباره صمام أمان المملكة، والحاجز الذي تتكسر عليه كل مناورات ضرب العمق الاستراتيجي للمملكة.

وبالنظر إلى ما حققه عبد اللطيف حموشي على رأس المديرية العامة للأمن الوطني منذ تعيينه على رأسها، وإطلاقه لورش الإصلاح والتحديث، والاعتناء بالموارد البشرية، واعتماد الحزم والصرامة كأسلوب لتدبير كل ما يتعلق بالأمن الوطني، أغضب البعض الذي راهن على إضعاف هذه المؤسسة حتى يتسنى لهم تحقيق أهدافهم الخبيثة، أي استهداف البلد بأكمله.

ضرب حموشي واستهدافه عبر حملات منظمة وغير بريئة يمثل محاولة لضرب أمن المملكة، وزعزعة ثقة رجال الدولة في أنفسهم، وترويج الاشاعات والأخبار المضللة بعد أن فشلت كل مناوراتهم الدنيئة.

لقد ركب العديد من محترفي النضال الفايسبوكي، وأصحاب قنوات اليوتيوب، موجة قضية وهيبة خرشش لعلها تسعفهم لضرب سمعة ومصداقية المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، السيد عبد اللطيف الحموشي.

ورغم أن هذا المسؤول تعرض وما يزال لحملات استهداف ممنهجة، تحركها جهات في الداخل والخارج للتشويش على مسار استثنائي لرجل يعمل في صمت خدمة لثوابت وطنه، إلا أن فشل كل المناورات، لم يمنع البعض من إحياء هذه الحملات في كل مناسبة، وبقضايا ملفقة وتافهة لا تستحق الرد أو التفاعل.

فقد نجح الحموشي في كسب كل المعارك التي فتحت بنية ضرب سمعته، وتلطيخها بقضايا محبوكة من خصوم المملكة، إلا أن الحقيقة هي التي تنتصر في نهاية المطاف.

مسار استهداف هذا المسؤول لم يتوقف، بل كان يخفت ثم يعود من جديد، وبقضايا ملفقة على الدوام، يحاول الأعداء من خلالها العزف على وتر حقوق الانسان، باعتباره (وتر حقوق الإنسان) محركا للإعلام الغربي، وأصلا تجاريا يستعمله خصوم الحموشي في كل مناسبة لتحقيق أهدافهم الخبيثة، لولا أن هؤلاء المبتدئين يورطون أنفسهم في نسج قصص ملفقة وقضايا سرعان ما تبدو أنها مجرد سيناريوهات كتبها هواة لا يجيدون حتى فن الفبركة والتلفيق، ثم ينقلب السحر على الساحر.

دونكيشوتات الخيانة بالداخل والخارج، فشلوا في كل الحملات الموجهة ضد الحموشي، وسيكون الفشل مصيرهم هذه المرة أيضا، لأن هذه الفئة لا تتعض من خيباتها، وتكرر نفس أخطائها، مثل تلميذ فاشل لا يتعلم من أخطائه.

فهل المستهدف الحقيقي هو شخص الحموشي، أم جهاز الأمن الوطني؟

واضح جدا أن الهدف هو إضعاف الرجل بكثرة القضايا الملفقة والمخدومة من خونة الخارج وأعداء الأمة، حتى يسهل النيل من جهاز يتطور بشكل لافت، ويرتقي في درجات الحكامة والمسؤولية الملقاة على عاتقه لكسب الرهانات الكبرى للمملكة!!