Créer un site internet

الآن صحصح الحق/الفيديو الذي يبرأ عضو بلدية الداخلة عن تحالف "الجماني" من أكاذيب زعيمة حزب الباجدة بالداخلة

 

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

"اللي تريا عليك شوف رڭـبة مراحو". أحجية حسانية دارجة.

فيديو حقيقة يفضح بكائيات الزائفة، و إدعاءاتها المغرضة، و محاولتها صناعة مظلومية رخيصة على حساب احد اهم مكونات المجتمع المحلي التي يكن لها المجلس برئاسة "الجماني" كل الاحترام و التقدير، و ذلك خدمة لحليفها بمجلس الجهة. الحلف الاثنوقراطي العنصري بحق، الذي شيد على اساس عشائري مقيت، و يسعى إلى اذكاء الفتن و النعرات داخل النسيج الاجتماعي بالجهة خدمة لخصومات انتخابوية ساقطة و أحقاد شخصية وضيعة إتجاه حلف "الجماني".

و هو الحلف السياسي الوحيد بالجهة الذي أنصف هذا المكون الاجتماعي و منحه تمثيلية دائمة داخل تحالف الأغلبية ممثلا في المستشار الجماعي "الخليل الخير" الذي يتولى مسؤولية الإشراف المباشر على كل مشاريع البنية التحتية التي تطلقها بلدية الداخلة بعاصمة الجهة، عكس "العراك" نفسها التي عجزت أن تفرض على حليفها "ولد ينجا" تمثيل مكونها الإجتماعي داخل لوائحه الانتخابية و أعضاء أغلبيته بمجلس الجهة. فمن إذن يدافع عن من؟؟ و من الذي مارس فعليا الابارتاييد الإنتخابي و السياسي ضد هذا المكون الاجتماعي على مستوى أكبر مجلس منتخب محلي ممثلا في مجلس الجهة؟؟ و عند اي مجلس من مجلسي الغريمين السياسيين يغيب هذا المكون الاجتماعي فلا نراه بتاتا البتة؟؟ 

لكن و كما قالت العرب قديما: "و هل تلد البومة عصافير"، و متى كان يرجى الخير في تحالف إثنوقراطي رجعي مؤسس على مبادئ شوفينية بائدة من زمن الغزيان و أرجوزة "اللي خوتو فالغزي" البائسة.

إنها حرب سياسية قذرة تشن تحت شعار كاذب يحمل وسم "لا للعنصرية" أطلقت شرارته "أم النواجر"، و ركبت عليه على الفور في خطة محبوكة، الآلة الدعائية و الذباب الإلكتروني الوسخ لمجلس الجهة من أجل تشويه تحالف "الجماني"، بينما عانت و لا تزال مكونات قبلية و إجتماعية و معارضين و صحفيين و كتاب رأي و مدونين بالداخلة، من حملات عنصرية بغيضة، و أقبح أنواع البلطجة اللفظية..شنها و لا يزال، أنصار و موالين و مقربين و قيادات حزبية داخل حزب رئيس الجهة، لكنها لم تحرك الغيرة في نفسية زعيمة الباجدة و لم تتدخل يوما من أجل إيقافها او الترافع ضدها، إنها سياسة الكيل بمكيالين، و سكيزوفرينيا المواقف، و ميكيافيلية المبادئ.

و هل بات مكر الباجدة و خداعهم يخفى على احد. هل نتوقع الخير و المصداقية من فصيل سياسي منافق، صعد إلى كراسي الحكم من خلال "قال الله و قال الرسول" و إسدال اللحي و تصنع الصلاح الديني، فإذا به يتساقط كالناموس بين أحضان الصهاينة، و يوقع معهم رسميا إتفاقيات التطبيع ثم يخرج علينا في الآن ذاته ببلاغات حزبية تنبذ التطبيع و تتغنى بالنضال الفلسطيني!!!

فأرجوكم، الساكنة أذكى مما تصورون، لا تحاولون استحمارها، ثم هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين، كما نتحدى "العراك" ان تكذب إتهامات "يحفظو بن مبارك" لها بالاستفادة من كعكة الريع و "البقيعات" الأرضية المعلومة.

ايوا الله ينعل اللي ما يحشم.