بعيدا عن مؤتمرات "لكذيب"..قراءة في الأوراش التنموية الضخمة التي أطلقتها بلدية الداخلة بمختلف أحياء المدينة
بقلم: د.الزاوي عبد القادر-كاتب رأي و مدير المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
شرعت بلدية الداخلة منذ أسابيع في اطلاق أوراش تنموية واسعة و غير مسبوقة بشبه جزيرة الداخلة، و ذلك تنزيلا لمخطط عملها الطموح و وفاءا بالعهود التي قطعها "سيدي صلوح الجماني" للساكنة في وقت سابق.
مشاريع تنموية مهيكلة على مستوى البنية التحتية بمدينة الداخلة, تسهر حاليا جماعة الداخلة تحت رئاسة "سيدي صلوح الجماني" شافاه الله على انجازها على أرض الواقع, ما سيمكن من الرقي بالمدينة و بنيتها التحتية, و تحسين حياة المواطنين الداخلاويين.
لذلك قررنا داخل المركز تقاسم صورها مع ساكنة الداخلة، حتى تستوعب هذه الأخيرة الفرق بين الانجاز و البناء على أرض الواقع, و بين انجازات القصاصات الاخبارية الوهمية لحلف "ولد ينجا" و حزبه, و آخرها تدمير جزء من رصيف و حائط المنتزه الجهوي خدمة لمؤتمر حزب رئيس الجهة المنعقد يوم أمس بالداخلة.
قولا واحدا، لقد تأكد للساكنة اليوم بما لا يدع مجالا للشك، بأن الخصوم السياسيين المعاديين لرئيس بلدية الداخلة و تحالفه السياسي، لا يمتلكون أية حصيلة مشرفة يمكنهم تقديمها و الترافع عنها أمام ساكنة الجهة، و بأن كل ما ظلت تشيعه أذرعهم الإعلامية في المدائن, كان مجرد قصاصات إخبارية وهمية مدفوعة الأجر, من أجل رتق سياسة مجلس الجهة التدبيرية الفاشلة.
لكن يبدو أنه و كما يقال:"إتسع الخرق على الراتق", و لم يعد بإمكان ماكيناتهم الإعلامية الموالية, أن تستمر في التلاعب بالرأي العام المحلي, و حجب كوارث مجلس الجهة و أعطابه, و ما يعيش تحت كنفه من فشل تنموي مزمن, و عجز رهيب عن تنزيل مشروع الجهوية المتقدمة رغم الإمكانات المالية الضخمة و الاستثنائية التي ضخت في ميزانيات مجلس الجهة على مدار أربعة سنوات مالية متتالية تجاوزت عتبة 200 مليار.
و عليه، من يريد اليوم أن ينتقد "سيدي صلوح الجماني" من هؤلاء الاثنوقراطيين و إعلامهم الموازي و ذبابهم الالكتروني القذر, عليه أن "يحشم على عراضو" و يحدثنا عن إنجازاته سنوات حكمه العجاف, و إلا فليطربنا بصمته و صمت أبواغه الدعائية المأجورة, و "نكافات" تحالفه السياسي العدمي من جوقة "لمحاذيين العطار بتزكنيت", و كما يقول بني حسان في مثلهم العبقري: "خير ما جبرو الشارب ما طامعتو اللحية"، إنتهى الكلام.