بميناء الداخلة...سحب سجل مركب ومصادرة مصطاداته و السبب

Maxresdefault 6

الداخلة بوست – متابعة

سحبت مصالح مندوبية الصيد البحري بالداخلة بمعية الدرك البحري أمس الأربعاء 26 أكتوبر 2016،  سجل مركب كما حجزت كمية من مصطاداته بعد ان وقفت لديه على مخالفة تهم  جلب أنواع من المصطادات السمكية المضافة دون التصريح بها لدى مندوبية الصيد البحري.

وأوضحت مصادر مهنية أن العملية جاءت في إطار المراقبة و التفتيش لنشاط الصيد البحري ، و عمليات إفراغ و شحن المصطادات السمكية ، حيت تمكنت المصالح من ضبط  ما مجموعه 17 صندوقا من سمك الحداد و أنواع أخرى في حوزة مركب الصيد الساحلي صنف السردين المسمى "أنزي" حيت تم حجز المصطادات الإضافية وكدا سحب سجل المركب في إتجاه تحرير محضر للمخالفة .

و يمنع منعا كاملا في إطار بنود  إستراتيجية اليوتيس ، عن مراكب الصيد الساحلي صنف السردين جلب المصطادات السمكية الإضافية، بل منحت لهم نسبة 3 في المائة من الرحلة الواحدة في بعض الأنواع فقط ، بينما يتوجب على المراكب التصريح بالأصناف المسموحة في حدود النسبة الممنوحة لرحلة الصيد الواحدة ، باستثناء اسماك الكوربين الذي تعتبره وزارة الصيد البحري أنه سمك (demersal  ) أي سمك الأعماق ،  و ليس بسمك سطحي .

و يعتبر المهنيون الدين تدمروا من القرار أن أسماك الكوربين هي من الأسماك السطحية ، و كانت مراكب الصيد الساحلي صنف السردين بمخزون ” س ” تجلب الأطنان منها  و تحقق مبيعات مهمة ، حتى أن بعض المراكب تحصل  من حين إلى أخر على كميات من أسماك الكوربين في شباكها ، لأنها لا تتوفر على أجهزة دقيقة تحدد الأنواع المستهدفة ، فتضطر إلى رميها في عرض البحر مما يهدد البيئة و الثروة البحرية ، كما أن مراكب أخرى تتحايل بطرق ملتوية و دلك بالاتفاق مع مراكب الصيد بالخيط و منحهم المصطادات لإدخالها إلى الميناء .

و في موضوع دي صلة فقد تم حجز شاحنة كبيرة و أخرى صغيرة في أحد نقط التفتيش بعد ان كانا في اتجاه أكادير ، بسبب عدم توفرهما على الأوراق الثبوتية لمصدر الأسماك ، إذ أكدت مصادر مطلعة ، صدور تعليمات صارمة للقيام بحملات تطهير واسعة ، ضد التهريب ، و الصيد العشوائي ، و التحايل على قوانين الصيد البحري و المراقبة  و التتبع لوضع حد للتسيب في القطاع و خاصة في الموانئ الجنوبية .

تبقى الإشارة إلى أن بحارة الصيد الساحلي يقومون أثناء شحن المصطادات السمكية من الشباك إلى المركب بانتقاء بعض الأسماك الإضافية ، يستغلون عائداتها بعد بيعها في شراء الماء و السجائر و بعض متطلبات عيش البحارة  ، أو يوفرونها ليوم  ( تروحيت ) ، لكن الحملات التمشيطية و المراقبة أججت العلاقة بين البحارة و الربابنة ، بحيث يتمسك الربابنة بكون تلك الأسماك ستجلب لهم المخالفات ،فيما يشدد البحارة أنها أسماك تروحيت و لن يتحدث أي أحد بشأنها .