خطيير..المعارضة ببلدية الداخلة تخل بالاحترام الواجب لشخص جلالة الملك محمد السادس

Dakhla commune 2

الداخلة بوست

أظهر فيديو تسجيلي لتفاصيل أشغال الدورة العادية عن شهر أكتوبر لمجلس بلدية الداخلة, المنعقدة يوم الثلاثاء الماضي, كارثة دستورية و وطنية بكل المقاييس, أبطالها هذه المرة بعض من أعضاء المعارضة بالمجلس, - سبق و أن ذكرهم بالأسماء البيان التوضيحي الذي أصدره المكتب المسير للمجلس نفس اليوم -, الذين و كما هو موثق في الفيديو الذي ألتقطته كاميرات الصحافة, لم يحترموا حتى شخص جلالة الملك محمد السادس, و ما يجب اتجاهه من واجب التوقير و الاحترام, كما ينص على ذلك صراحة الفصل 46 من الدستور المغربي. لتصبح المعارضة السياسية ببلدية الداخلة, السباقة بالتفرد و على مستوى جميع مجالس المغرب المنتخبة, الى التشويش عن طريق الصراخ و الفوضى, على قراءة برقية الولاء و الاخلاص التي جرت العادة أن ترفع لشخص جلالة الملك داخل دورات المجالس المنتخبة بجميع ربوع المملكة المغربية.

المعارضة التي حولت دورة مجلس جماعة الداخلة العادية, الى ساحة لتصفية حساباتهم الشخصية مع بعض أعضاء المكتب المسير, من خلال التشهير بهم عن طريق تهم مجانية,و حرمان الساكنة من مناقشة بناءة و مثمرة لمختلف النقاط الهامة المبرمجة في جدول أعمال الدورة, حيث لم يكتفوا فقط بنسف الدورة, التي و كما يبدو جليا من خلال الوقائع و الأحداث, قد بيتوا النية للعصف بها مع سبق الاصرار و الترصد, - أقول – لم يكتفوا بكل تلك الجلبة المفجعة, بل و تجرؤ أيضا على اثارة البلبلة, اثناء قيام أحد أعضاء المكتب المسير بقراءة برقية الولاء و الاخلاص المرفوعة لجلالة الملك محمد السادس, رغم توسلات المكتب المسير المتكررة للمعارضة بالانضباط و احترام البرقية الملكية, و هذا هو الأمر الخطير في الموضوع, حيث لا يمكن أن تحتمل المسألة سوي تفسير واحد و وحيد, الا وهو عدم اكتراث أعضاء المعارضة, ببرقية الولاء و لا حتى بالولاء نفسه.

الساكنة تنتظر ردا من المعارضة, تؤكد لنا من خلاله بأنها معارضة وطنية و مخلصة, و أنهم يحترمون جلالة الملك و يقدرونه, و طبعا الدليل على ذلك, هو ما قاموا به من تشويش ممنهج و متعمد خلال قراءة برقية الولاء المرفوع لجلالته, أو لربما للقوم رأي أخر في الموضوع.