Créer un site internet

اللي عندو عندو...الصحافة الوطنية تغطي إنجازات بلدية في مجال تطوير البنية التحتية

 

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
اللي عندو عندو" كما يقول المثل المغربي الدارج، و النجاحات التدبيرية التي تحققها كل يوم بلدية الداخلة بقيادة "سيدي صلوح الجماني" وصل صداها أكبر و أعتى الصحف و المواقع الاعلامية الوطنية، و على رأسهم جريدة هيسبريس الإلكترونية ذائعة الصيت.

و طبعا هذا أمر عادي جدا، فالحصيلة التدبيرية و التنموية المشرفة التي حققتها بلدية الداخلة خلال حقبة "الجماني" في أوقات الرخاء و الوباء، لا تستحق سوى التنويه و الفخر، و ليس كحال خصومه الإنتهازيين في مجلس الجهة، الذين ظلوا لسنوات يهدرون الملايير من ميزانيات الفقراء بلا حياء او وجل على مهرجانات السفاهة و البذاءة و "الشطيح و الرديح"، و لما إجتاح وباء كورونا العالم و حطى رحاله بالمغرب و أعلنت المملكة حالة الطوارئ الصحية و أصبح من المستحيل تنظيم المهرجانات و الحفلات، ركبوا مكرهين الموجة و إمتطوا صهوة المحنة و أستغلوا إعلاميا قرار وزارة الداخلية الداعي إلى إعادة برمجة ميزانية الجهة و تخصيص أموال المهرجانات لأجل شراء مواد غذائية لفائدة رعايا صاحب الجلالة و خصوصا الأسر المعوزة المتضررة من جائحة وباء كورونا، و شرع ذبابهم الإلكتروني القذر في توظيف الحدث الكئيب من أجل التسويق الإنتخابي و الدعائي لرئيس الجهة الفاشل و حزبه المهزوم، و هو ما تنطبق عليه الأحجية الشعبية: اللي مكسي بحوايج الناس عريان.

و هنا ندعوهم لأن يجيبوا الساكنة: هل يا ترى لو لم يكن وباء كورونا موجود، كان مجلس الجهة سيخصص كل تلك الأموال لشراء مساعدات غذائية للأسر الفقيرة بالداخلة؟ أم كانت ستخصص كما العادة لتمويل الحفلات و تنظيم المهرجانات و مصاريف "الزرود" و "خشي فوجهك"؟ طبعا الجواب معروف، فالله ينعل اللي ما يحشم.

و عودة على بدأ، نتشارك معكم داخل المركز تقرير تلفزي أنجزته جريدة هيسبريس الألكترونية المشهورة, عن النهظة التنموية التي تعرفها مدينة الداخلة في ظل رئاسة "سيدي صلوح الجماني", و خصوصا في مجال تأهيل البنية التحتية لعاصمة الجهة. 

مجهودات جبارة و صادقة, أنكرها حلف "ولد ينجا" و أذرعه الإعلامية التابعة, بسبب أحقادهم المرضية على غريمهم السياسي "الجماني", الذي هزمهم في حلبة الإنتخابات و التنافس الديمقراطي و كشف عورات تدبيرهم الكارثي لشؤون الجهة و ميزانياتها المليارية الضخمة، و أكدتها الصحافة الوطنية المسؤولة و النزيهة.