برقية شكر و تقدير من قبيلة السكارنة المجاهدة لساكنة مدينة الداخلة و للسيد "سيدي صلوح الجماني" رئيس بلدية الداخلة

Merci joumani

الداخلة بوست

بسم الله الرحمن الرحيم "إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت و ما توفيقي إلاّ بالله عليه توكلت و إليه أنيب"

صدق الله العظيم

لأنه و كما جاء في الحديث النبوي الشريف "من لا يشكر الناس لا يشكر الله", فان أبناء قبيلة السكارنة المجاهدة في كل بقاع العالم, و هي تبارك لابنها البار السيد "محمد الأمين ديدى" مناسبة انتخابه نائبا برلمانيا ممثلا لمدينة الداخلة داخل مجلس النواب عن جدارة و استحقاق, لا يفوتها أبدا و تحقيقا لمقولة العرب الخالدة, أنه لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو الفضل, أن تعبر للسيد "سيدي صلوح الجماني" رئيس بلدية الداخلة, عن خالص شكرها و جميل امتنانها و صادق تقديرها, للدعم السياسي و المعنوي الكبير و الغير مشروط, الذي ما فتئ يقدمه لشباب الجهة من جيل السياسيين الجدد و من كل الأطياف القبلية و العشائرية, من أجل أن يصبح التغيير بهذه الربوع الغالية من وطننا الحبيب أمرا ممكنا, و يفسح المجال أمام أبناء الداخلة من الشباب نظيف اليد و الذمة لأجل حمل مشعل التمثيلية, و أخذ فرصته كاملة غير منقوصة من أجل الترافع عن هموم و قضايا الساكنة, بعد أن كان ذلك و الى حدود الأمس القريب أمرا مستحيلا. و ها نحن اليوم بفضل الله و نعمته, نحتفل جميعا بانتخاب السيد "محمد الامين ديدى" نائبا برلمانيا بمجلس النواب عن مدينة الدخلة.

إن أبناء قبيلة السكارنة المجاهدة, لا يفوتهم أبدا أن يتقدموا بأصدق الشكر و أجل التقدير و الامتنان لكل ساكنة مدينة الداخلة, لمن صوت لابنهم و من لم يصوت, و لكل أطياف المجتمع المحلي من مختلف القبائل و المشارب و الانتماءات و الأعراق, و من دون استثناء أو تزكية لأحد على أحد, على دعمهم خلال هذا النزال الانتخابي الديمقراطي النزيه و الشفاف, و على الثقة الغالية التي وضعوه في شخصه, و بوأته الحصول على المرتبة الأولى.

راجين من المولى العلي القدير أن يجعله خير ممثل لساكنة مدينة الداخلة، و أصدق مترافع و مناضل عن مشاكلها و أحلامها و انشغالاتها, و أن يصون الأمانة و يبلغ الرسالة, و يكون بحجم هذا التكليف الجسيم و الأمانة العظيمة التي استودعته إياها ساكنة مدينة الداخلة, و نحن و الله و لما نعرفه, و يعرفه القاصي و الداني عن شخص السيد "محمد الأمين ديدى", و عن خصاله و أخلاقه, لا نراه إلا أهلا لهذه المسؤولية الجسيمة. فشكرا مرة أخرى لساكنة الداخلة على دعمها و مساندتها و سعة صدرها.

بسم الله الرحمن الرحيم : "إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا". صدق الله العظيم