Créer un site internet

رأي المركز// الوجه القبيح لجبهة البوليساريو..إختطاف المعارضين و التنكيل بهم خارج دائرة القانون

Photostudio 1560992866611 960x680

بقلم: د.الزاوي عبد القادر- مدير المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

يا سلام على دويلة البوليساريو و قيادتها الفاسدة التي تتهم المغرب بإنتهاك حقوق الإنسان بالصحراء.

المناسبة، قيام ميليشيات الجبهة المسلحة بإختطاف مجموعة كبيرة من المعارضين و النشطاء الحقوقيين و المدونين الشباب، تحت جنح الظلام بلا قرار قضائي أو اية وثيقة إدارية رسمية. فقط تعليمات القيادة تكفي للتنكيل بالصحراويين و خطفهم و اخفائهم القسري خارج دائرة القانون.

هذا ما كنا ننادي به و بحت حناجرنا بالحديث فيه و عنه، البوليساريو لا يمكن أن يكون دولة، إنها مجرد عصابة قبلية إجرامية تحكم اللاجئين القابعين في فيافي الحمادة بالحديد والنار.

إنه نفس المصير الاسود الذي ينتظر الصحراويين في الأقاليم الجنوبية للمملكة تحت اية سلطة من اي نوع كانت لهذا التنظيم المجرم،  إلا ان ذلك لن يتحقق ابدا حتى "تبرك الناگة على ذروتها" كما يقول بنو حسان.

قولا واحدا، البوليساريو و قيادتها الفاسدة لا تؤمن بالديمقراطية و لا بحقوق الإنسان الصحراوي ابدا، فهي تستغلها فقط ضد المغرب من أجل تحقيق مكاسب سياسية رخيصة على المستوى الدولي، رغم أننا في المغرب لم نسمع أبدا بأن أحد أنصار الجبهة بالصحراء أو نشطائها أو المعارضين للدولة، قد جرى خطفه من طرف الأجهزة الأمنية تحت جنح الظلام خارج دائرة القانون.

إن حادثة إختطاف "ابو زيد" من طرف ميليشيات البوليساريو بسبب وقفة سلمية قام بها احتجاجا على الأوضاع المزرية التي يعيشها اللاجئين الصحراويين في تندوف، و من بعده "بريكة" و المدون الشاب "ولد زيدان" بسبب مواقفهم السياسية المعارضة للبوليساريو، تعتبر مجرد قطرة في بحر جبروت و ستالينية جبهة البوليساريو الانفصالية و قادتها، انتهى الكلام.