إنه البؤس السياسي..."عبد الله البورني" يعري حقيقة مداخلة زعيمة حزب الباجدة بالداخلة

Photostudio 1563740387867 960x680
بقلم: عبد الله البروني- المناضل و المسؤول الاعلامي داخل حزب الحمامة بالداخلة

أبت اليوم السيدة النائبة البرلمانية المحترمة و الكاتبة الجهوية لحزب العدالة و التنمية ،خلال لقاء الوفد الحكومي لتقييم مشاريع النموذج التنموي الجديد ،إلا أن تسير على خطى إخوانها في نفث البؤس في المشهد السياسي فخلال مداخلتها ركزت على انتقاد قطاع الصيد البحري و هو القطاع الذي يعرف القاصي و الداني نجاحاته من مختلف المناحي بدءا بالتغطية الصحية لجميع المهنيين وصولا إلى توقيع الاتفاقية مع الاتحاد الأوربي .

السيدة النائبة المحترمة ،إذا كان من قطاع ناجح بالجهة فهو قطاع الصيد البحري أما الريع الذي تتحدثين عنه فيعرف الجميع من استفاذ منه و اسألي إخوانك في حركتكم الدعوية فعندهم الجواب. 

كما يعرف الجميع قصة الأسطوانة المشروخة تلك التي تتحدث عن محاربة الريع ولك في الرباح وقضية الكريمات خير مثال .

السيدة النائبة المحترمة لم يظهر لها غير قطاع الصيد البحري الذي يسهر عليه حزب التجمع الوطني للأحرار نسيت أو تناست كل القطاعات التي يشرف عليها إخوانها تجسيدا لمقولة انصر أخاك ظالما أو مظلوما ؛فلم تتكلم عن قطاع التجهيز و النقل و الماء ولا عن قطاع الصحة بالجهة الذي يئن في صمت إرضاء للتحالف الهجين بين العدالة و التنمية و الرفاق في التقدم و الاشتراكية. 

ولإرضاء التحالف المحلي بين العدالة و التنمية و حزب الاستقلال تطرقت الأخت إلى قضية العائدين .

أود أن أذكر الأخت بأن الذين منحوها مقعدا بالبرلمان هم ساكنة مدينة الوحدة و لم تجد السبيل للحديث عن ما يؤرقهم في هذا النموذج التنموي الجديد من قبيل تقاعس وزارة الإسكان في توفير السكن الاجتماعي و توفير الدعم اللازم للجماعة الترابية للداخلة حتى تتمكن من تقديم الخدمات اللازمة.

السيدة النائبة المحترمة كفاكم مزايدة سياسية ولتشمروا على سواعدكم لخدمة الوطن و المواطنين فبخرجاتكم البئيسة لن تنالوا من عزيمة حزب التجمع الوطني للأحرار الذي اختار نهج الانصات لنبض المجتمع و حتى و إن كانت من نقط مضيئة في عمل هذه الحكومة فهي بفضل إشراف و كفاءات حزب التجمع الوطني للأحرار.