بعد الخطاب الملكي..بنكيران يلتقي لشكر في مشاورات الحسم

1100x733

الداخلة بوست

غداة الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء والذي توعد فيه الملك محمد السادس رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران بالصرامة في مراقبة تشكيل الحكومة الائتلافية، من المرتقب أن يلتقي ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، صباح اليوم الإثنين، ببنكيران، في إطار الجولة الثانية من المشاورات التي يجريها زعيم حزب العدالة والتنمية لتشكيل أغلبيته الحكومية.

مصادر صحفية، أكدت أن لقاء لشكر برئيس الحكومة المكلف، يأتي  قبل انعقاد اجتماع المكتب السياسي لحزب الوردة المرتقب مساء نفس اليوم الاثنين، لإتخاد قرار حاسم بشأن المشاركة في الحكومة المقبلة من عدمها.

لشكر حسب ذات المصادر” استجاب على ما يبدو لدعوة بنكيران هذه المرة، بعدما تجاهلا حضور لقاءين اثنين دعا إليهما ابن كيران مع زعماء أحزاب الكتلة، وذلك بدعوى المرض في اللقاء الأول،  وارتباطه بحفل زفاف نجله في القاء الثاني الذي أجراه بنكيران مع أحزاب الكتلة.

وكان الكاتب الأول لحزب “للوردة” إدريس لشكر قد وجه الدعوة لمجموعة من زعماء الأحزاب السياسية والشخصيات لحضور حفل زفاف نجله حسن الذي جرى مساء أول أمس السبت بمنطقة بوسكورة بالدار البيضاء.

وفي الوقت الذي فضل فيه  كل من إلياس العماري وحكيم بنشماس القياديان بحزب البام الجلوس في طاولة أخرى رفقة محمد ساجد عن حزب الإتحاد الدستوري، والأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر حسب ما أكدته ذات المصادر.

وظهر رئيس الحكومة المكلف عبد الإله ابن كيران، في صورة مسربة من داخل الحفل، وهو جلس في طاولة واحدة مع كل من الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله،  وحميد شباط والأمين العام لحزب الاستقلال،  والقيادي الاتحادي لحبيب المالكي، وهو ما رأى فيه مراقبون  خطوة لا تخلو من رسائل سياسية على اعتبار أن رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بن كيران متشبث بالتحاق  حزب لشكر بالتحالف الحكومي، بعدما حسم  كل من  التقدم والاشتراكية والاستقلال مشاركتهما في الإتلاف الحكومي المقبل بقيادة حزب العدالة والتنمية السلامي.